اعتبر عصام الشابي لدى حضوره يوم أمس في اجتماع حزبي بمساكن أن الأزمة في البلاد انطلقت منذ حكومة الحبيب الصيد الأولى والثانية وحكومة الوحدة الوطنية وحكومة يوسف الشاهد الأولى والثانية، وقال أن كل الحكومات المتعاقبة منذ الانتخابات الرئاسية لم تعالج مسألة التضخم المالي وارتفاع الأسعار وتدهور المقدرة الشرائية وتراجع قيمة الدينار التونسي إلى مستويات غير مسبوقة مقارنة بالعملة الأجنبية، بالإضافة إلى فقدان المواد الأساسية على غرار السميد والحليب مضيفا أن هناك أزمة أيضا على مستوى التزويد بالسكر والبيض وغيرها.
وأوضح الشابي أن الإخفاق السياسي وتعطل المسار هو ما عمق هذه الأزمة والصعوبات الاقتصادية والتوتر الاجتماعي وبين أن هناك صراعا سياسيا حادا اليوم بين رأسي السلطة التنفيذية، أي بين رئيس الدولة ورئيس الحكومة وهناك انقطاع للتواصل بينهما وهناك صراع بين الحزبين المشكلين للائتلاف الحاكم نداء تونس وحركة النهضة وقد تعطلت أشغال البرلمان مرارا بسبب هذا الصراع وفق تعبيره.
وأضاف الشابي أنه من تبعات هذه الأزمة أيضا إقحام المؤسسات الحساسة للدولة في الصراع من قضاء وأمن ودبلوماسية تونسية وقد تجلى ذلك في زيارة رئيس الجمهورية للسينغال وكذلك في زيارة رئيس الحكومة للسعودية، واعتبر أن الخروج من هذه الأزمة بيد المواطنين الذين عليهم تحمل المسؤولية من أجل تغيير الأوضاع حسب قوله.
أعلنت الرئاسة الفرنسية، يوم الثلاثاء 6 ماي، لوكالة الأنباء الفرنسية (AFP) أن الرئيس السوري أحمد…
رئيس الجمهورية : وجب فتح باب الانتدابات بعد تخليص الإدارة ممّن تسلّلوا إليها (فيديو)
نَفى مصدر مسؤول داخل الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف) بشكل قاطع ما تم تداوله مؤخرًا…
أصدرت الدائرة الجنائية المختصة في قضايا الفساد المالي لدى المحكمة الابتدائية بتونس، اليوم الثلاثاء، حكمًا…
ارتفعت العائدات السياحية بنسبة 6.7 بالمائة لتصل إلى 1920 مليون دينار إلى غاية تاريخ 30…
نؤثر في أنفسنا يومياً، من دون أن ننتبه، من خلال العبارات التي نكررها في أذهاننا.…