قدّم اليوم، 29 جويلية 2021، المحلّل السّياسي صلاح الدّين الجورشي تحليلا للوضع الذّي تعيشه البلاد بعد تفعيل رئيس الجمهوريّة قيس سعيّد للفصل 80 و تجميد عمل مجلس نواب الشّعب و ايضا إقالة رئيس الحكومة هشام المشيشي، على أن يقوم هو بتعيين رئيس حكومة جديدا موضّحا أنّ رئيس الجمهوريّة في هذه النّقطة تحديدا لا يريد أن يتسرّع و هو بصد البحث عن الشّخص المناسب لهذا المنصب.
و اضاف الجورشي أنّه توجد مواصفات معيّنة يبحث عنها رئيس الجمهورية و هي النّظافة و الكفاءة و الاستعداد للتكيف مع مقتضيات المهمة الجديدة خاصة مع تقلص الصلاحيات التي كان يتمتّع بها رئيس الحكومة السّابق، لأنّ رئيس الحكومة الحالي سيكون بمستوى رئيس وزراء و عليه أن يلتزم بتوجيهات رئيس الدّولة الذّي سيكون عمليا رئيس الحكومة، لأنّ الحكومة ستكون حكومة الرّئيس.
هذا و أكّد المحلّل السّياسي على أنّ تونس دخلت فعلا في مرحلة استثنائيّة و تأخّر رئيس الجمهوريّة في اتخاذ جملة من القرارات اربك الرأي العام و الرّاي الدّولي الذّي أصبح يسلّط ضغطا لمعرفة مع من سيتمّ التعامل، و خاصة المؤسسات الدّولية و المؤسّسات المقرضة.
و شدّد الجورشي على أنّ هذا التأخير في تشكيل الحكومة له تأثيرات سلبيّة إلى حدّ الأن، معتبرا أنّ رئيس الجمهورية سيعجل في تعييين رئيس حكومة في الأيام القليلة القادمة.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات