تونس – أخبار تونس

أفاد اليوم الأمين العام للتّيار الدّيمقراطي غازي الشّواشي في تصريح لتونس الرّقميّة أنّ رئيس الجمهورية كان قد صرّح بعد إعلانه تفعيل الفصل 80 بكونه سيقوم باختيار رئيس الحكومة كما سيقوم بتعيين أعضاء الحكومة الجدد باقتراح من رئيس الحكومة الذّي سيكلّفه، مشيرا غلى أنّ هذا يعني أنّ رئيس الجمهوريّة سينفرد بهذه القرارات دون أن يكون هناك تشاور مع منظّمات أو أحزاب.

و لفت الشّواشي إلى انّ رئيس الجمهورية قيس سعيد في اجتماعه برؤساء المنظّمات الوطنيّة يوم أمس لم يقدّم إقتراحات أسماء أو حتّى آجال لتعيين رئيس الحكومة الجديد، خاصة و أنّه تمّ اعفاء رئيس الحكومة و هو وزير الدّاخلية بالنّيابة و وزيرة الوظيفة العمومية و هي أيضا وزيرة العدل بالنّيابة و وزير الدّفاع أيضا الأمر الذّي يجعل الدّولة اليوم في حالة عطالة، وفق تصريحه.

و عن التّدخلات الأجنبيّة لتهدئة الوضع في تونس قال الشّواشي أنّه من الأكيد أن تتدخّل دول أخرى في أي دولة تشهد وضعا مثل الذّي تعيشه تونس لأنّها تربطها بالضّرورة مصالح مع هذه الدّولة و تلك، مشيرا إلى دعوة الاتحاد الأوروبي غلى عودة البرلمان إلى العمل و كذلك دعوة الخارجية الأمريكية للعودة إلى الدّستور و هو ما يستوجب أن تحترمها كلّ الاطراف داخل البلاد.

موضحا أنّه في ظلّ الأزمة الاقتصادية التّي تعيشها تونس و التي تحتاج فيها إلى مساعدات من هذه الأطراف على الدّولة التونسية أن تتجاهل مواقفها، و أضاف محدّثنا أنّ رئيس الجمهورية يبدو انّه بدا في التراجع على عدد من القرارات من بينها تنصيب نفسه على رأس النّابة العمومية و الذّي رفضة المجلس الاعلى للقضاء، و هو ما لم نراه كذلك في مرسو.

و اعتبر الامين العام للتيار الدّيمقراطي بيان هشام المشيشي الذي عبّر فيه عن استعداده تسليم مهمه لمن سيكون مكانه أمر إيجابي و لكن اليوم على رئيس الدّولة ان يسرّع في تعيين رئيس حكومة جديد و لكن في إطار الدّستور.