علقّ اليوم الأربعاء، الدّبلوماسي السّابق عبد اللّه العبيدي في تصريح لتونس الرّقمية، على فوز دونالد ترامب بالانتخابات الرّئاسيّة الأمريكّية وفق النّتائج الأوّلية التي تمّ الاعلان عنها، و قال العبيدي أنّ هذه النّتيجة ستكون لها تبعات خاصة على منطقة الشّرق الاوسط.
هذا و قال العبيدي إنّه لا يجب أن ننسى انّ هذه الحرب الطّاحنة اندلعت في فترة حكم جو بايدن، و من غير الممكن ان بكون لترامب تأثير أكبر من تأثير بايدن، و ثانيا فإنّ السّياسة ميزان قوى، إذ أنّ الدّول العربيّة لم تتحرّك في اتّجاه تخفيف ما يحدث على الشّعب الفلسطيني خاصة و أنّها تعدّ الشّريك الاهم لأمريكا على المستوى المالي.
و لفت الدّبلوماسي السابق إلى انّ ترامب هو رجل أعمال و سيكون توجّهه العام إلى المعاملة بالمثل إذ انّه سيتّجه نحو مصلحة أمريكا و الدّول التي ستحقّق له ذلك بدرجة أولى، بالاضافة لوجود رهانات أخرى أمامه، و هي تقدّم العملاق الصّيني و اليابان و الهند فضلا عن تضخّم موقع البريكس مما جعل “الدّولار الأمريكي” لم يعد عملة احتياط حيث أنّ الدّول الوازنة بصدد تحويل احتياطي نقدها لعملات أخرى، مما سيدفع امريكا إلى البحث عن حلفاء جدد.
و تابع متحدّثنا إنّ الامر الآخر الذّي يجب الانتباه إليه، هو أنّ اسرائيل ساندت بايدن في مرحلة أولى بالرّغم من أنّ نتنياهو عدّل خطابه اليوم، و بالتالي فإنّه من المتوقع ان تسعى امريكا اليوم إلى الحدّ من هذه الحروب بالشّرق الأوسط، خاصة و ان تحرّكت الدّول العربية و ضغطت في هذا الاتجاه.
أمّا على مستوى العلاقات الامريكيّة التونسيّة فأوضح العبيدي أنّه لا توجد علاقات إقتصاديّة و مالية كبيرة و لكن هناك مناورات بحريّة، بالاضافة إلى وجود اتفاقيّة الشّريك الاستراتيجي و التي لا تزال نقاطها مجهولة للرأي العام و حتى للخبراء و من المفترض أن يتمّ الكشف عن معطياتها.
أعلنت الرئاسة الفرنسية، يوم الثلاثاء 6 ماي، لوكالة الأنباء الفرنسية (AFP) أن الرئيس السوري أحمد…
رئيس الجمهورية : وجب فتح باب الانتدابات بعد تخليص الإدارة ممّن تسلّلوا إليها (فيديو)
نَفى مصدر مسؤول داخل الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف) بشكل قاطع ما تم تداوله مؤخرًا…
أصدرت الدائرة الجنائية المختصة في قضايا الفساد المالي لدى المحكمة الابتدائية بتونس، اليوم الثلاثاء، حكمًا…
ارتفعت العائدات السياحية بنسبة 6.7 بالمائة لتصل إلى 1920 مليون دينار إلى غاية تاريخ 30…
نؤثر في أنفسنا يومياً، من دون أن ننتبه، من خلال العبارات التي نكررها في أذهاننا.…