أشرف صباح اليوم رئيس الحكومة يوسف الشاهد على ندوة حول تثمين التعايش المشترك الملتئمة بجزيرة جربة يومي 22 و23 ماي 2019 تزامنا مع زيارة الغريبة.
وقد أفاد رئيس الحكومة على هامش الملتقى في تصريح لمراسلتنا بالجهة أن تونس تستقبل سنويا ملايين السياح من مختلف الأجناس والأعراق وتوفر لهم كل ظروف التعايش والتبادل بعيدا عن مفهوم العنف والتطرف وخدمة لثوابت إنسانية سامية.
وأضاف الشاهد ان ثقافة التسامح والتفتح على الآخر تضمن القدرة على تنمية روح المواطنة والديمقراطية وتقوية العلاقة الاجتماعية بين الأفراد والمجموعات وتعزز الانتماء إلى الوطن.
وأكد الشاهد على أن تونس وجربة أرض للتعايش السلمي وللتسامح و هذا تجسيد لدستور 2014 الذي ينص على حرية الضمير وحرية المعتقد، مشيرا إلى أن تونس التي تحتضن زيارة الغريبة بجزيرة جربة تعد تجربة فريدة في العالم باعتبارها دولة ديمقراطية متفتحة على محيطها المتوسطي والإفريقي والعالمي وهذا ليس غريبا على دولة الثلاثة آلاف سنة حضارة وفق تعبيره.
وقال الشاهد ان نجاح زيارة الغريبة يعد نجاحا للموسم السياحية ينتظر أن يكون استثنائيا.
ولأن النشاط السياحي وفق تعبير رئيس الحكومة يمثل أحد أهم الوسائل لتحقيق التواصل بين الشعوب والمجتمعات على اعتبار أن البحث عن المشترك الثقافي هو المدخل لبناء حضارة الإنسان ودعم قيم التسامح وتكريس مبدأ الحوار فان تونس تعتبر من الدول الرائدة في تكريس التنوع الثقافي والتعدد الحضاري باعتباره دافعا إيجابيا للتفاعل والتبادل في إطار احترام الخصوصيات الثقافية”.
وشدد الشاهد على أن ما تشهده تونس اليوم من تحديات اقتصادية اجتماعية يحتم عليها مواصلة التشاور والبناء المشترك لتثبيت المسار الديمقراطي وتحديد التوجهات الكبرى للمرحلة القادمة من أجل دفع النمو الاقتصادي تحسين الخدمات الاجتماعية ودعم التشغيل وتحفيز الحياة الثقافية.
أعلنت الرئاسة الفرنسية، يوم الثلاثاء 6 ماي، لوكالة الأنباء الفرنسية (AFP) أن الرئيس السوري أحمد…
رئيس الجمهورية : وجب فتح باب الانتدابات بعد تخليص الإدارة ممّن تسلّلوا إليها (فيديو)
نَفى مصدر مسؤول داخل الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف) بشكل قاطع ما تم تداوله مؤخرًا…
أصدرت الدائرة الجنائية المختصة في قضايا الفساد المالي لدى المحكمة الابتدائية بتونس، اليوم الثلاثاء، حكمًا…
ارتفعت العائدات السياحية بنسبة 6.7 بالمائة لتصل إلى 1920 مليون دينار إلى غاية تاريخ 30…
نؤثر في أنفسنا يومياً، من دون أن ننتبه، من خلال العبارات التي نكررها في أذهاننا.…