عرّج رئيس الجمهورية قيس سعيّد ليلة البارحة في كلمة عقبت ختم مراسيم رئاسية تتعلق بالصّلح الجزائي و توظيف عائداته، والشّركات الأهلية، ومقاومة المضاربة غير المشروعة، على موجات تشكيك رافقت وضع الاستشارة الوطنية.
وقال في هذا الإطار ”علمت أن عدد المشاركين تجاوز نصف المليون.. ورغم العقبات والتهديدات والعنف على الشباب وعلى عدد من الشعب التونسي الذّي قام بمجهود تاريخي غير مسبوق، في الأحياء والأزقة والأنهج والحقول وفي الخارج.. علما أنّ الدولة لم تدفع أي مليم في الاستشارة بل كان ذلك كله بفضل إرادة الشعب التونسي الذي سيحقق أحلامه وآماله .. ليعبد الطّريق أمام الحوار الوطني الذّي سيتمّ بعد النظر في نتائج الاستشارة المستجدّة والكلمة النّهائية ستعود للشّعب يوم تنظيم الاستفتاء في 25 جويلية، ذكرى إعلان الجمهورية وذكرى حركة تصحيح مسار الثّورة لتأخذ طريقها الحقيقي نحو صنع تاريخ جديد لتونس وربما للعالم كله..”
و استعرض رئيس الجمهوريّة خلال كلمته جملة من المحطّات التي عرفتها تونس على المستوى السّياسي و الإجتماعي.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات