بعد حوالي الأسبوع من الجلسة الإفتتاحية التّي انتظمت بمجلس نوّاب الشّعب في باردو والتّي تمّ فيها اختيار راشد الغنّوشي رئيسا للبرلمان وسميرة الشواشي نائب أوّل له وطارق الفتيتي نائبه الثاني خلال الدورة النيابية 2019-2024، وبعد تعرّف الشّعب التونسي على نوّابه في الخمس سنوات القادمة ما الذّي ينتظرونه منهم خلال الفترة المُقبلة؟
هذا السؤال طرحته تونس الرّقمية على بعض المواطنين في كلّ من العاصمة وبعض الولايات على غرار مدنين وصفاقس، فكانت الإجابات مشابهة لبعضها البعض في مختلف المناطق، حيث وجدنا شبه إجماع على عدم انتظار انجازات تُذكر أو اتّخاذ قرارات هامة تتعلّق بمصير الشّعب التونسي وأولوياته خلال الفترة الراهنة، فأغلب الذّين أجابوا عن هذا السؤال، استهلّوا إجاباتهم بـ:”ما عنا ما ننتظروا”.
وفيما يتعلّق بهذا الحسم في الإجابات أرجع المواطنون ذلك إلى عدم التغيير في الأسماء والشخصيات السياسية منذ سنة 2011 إلى حدود اليوم فالأشخاص أنفسهم هم الذّين تقلّدوا مختلف المناصب في مناسبات مختلفة ولا يمكن لمن كان سلبيا سابقا أن يتغيّر فجأة من خلال تغيير إنتمائه السياسي من حزب إلى آخر، بل لن يسعى إلاّ للعمل على مصلحته ومصلحة حزبه بالأساس.
ما يُثير الإهتمام في مختلف الإجابات، هو تعليق التونسيين لآمال كبيرة على رئيس الجمهورية قيس سعيّد، حيث شدّد العديد منهم على أنّهم يثقون في شخصه ويعتبرونه جديرا بهذه الثقة ولن يخذل الشعب التونسي الذّي اختاره بكيفيّة وطريقة لم يختر بها من قبل رئيسا للجمهورية التونسية.
و الجدير بالذكر انه من خلال هذا العمل الصحفي لاحظنا أن مازال هناك اعتبار كبير لدى أغلب التونسيين بمكانة رئيس الجمهورية ودوره رغم أن الدستور الجديد لتونس ما بعد الثورة لم يعد يمكنه من صلاحيات تهم حياتهم اليومية والاقتصادية بشكل مباشر أو فعال مثلما هو الشأن بالنسبة للبرلمان والحكومة.
أعلنت الرئاسة الفرنسية، يوم الثلاثاء 6 ماي، لوكالة الأنباء الفرنسية (AFP) أن الرئيس السوري أحمد…
رئيس الجمهورية : وجب فتح باب الانتدابات بعد تخليص الإدارة ممّن تسلّلوا إليها (فيديو)
نَفى مصدر مسؤول داخل الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف) بشكل قاطع ما تم تداوله مؤخرًا…
أصدرت الدائرة الجنائية المختصة في قضايا الفساد المالي لدى المحكمة الابتدائية بتونس، اليوم الثلاثاء، حكمًا…
ارتفعت العائدات السياحية بنسبة 6.7 بالمائة لتصل إلى 1920 مليون دينار إلى غاية تاريخ 30…
نؤثر في أنفسنا يومياً، من دون أن ننتبه، من خلال العبارات التي نكررها في أذهاننا.…