أكّدت رئيسة الحزب الدّستوري الحرّ عبير موسي اليوم في تصريح صحفي أنّ حزبها سيقوم بتنفيذ وقفة احتجاجيّة امام الهيئة العليا المستقلة للاتصال السّمعي البصري، على خلفية استقالتها من دورها في التعديل الاعلامي خاصة و انّ وسائل الاعلام اصبحت منقسمة بين من مع منظومة العشرّية السّوداء و من مع رئيس الجمهورية، الحاكم بامره.
و اضافت موسي : “الحزب الدّستوري الحرّ الذّي يتمتّع بشعبيّة واسعة لا يسند له حيّز زمني في الاعلام، و عندما يتمّ ذكره اما لتقزيمه او تشويهه او التعتيم عليه” .
و ندّدت موسي بعدم وجود بيانات مبدئية مطابقة للشّرعية الدّولية في علاقة بما تعيشه المنطقة العربيّة، و قد قام الحزب بمراسلة مختلف الجمعيات و المنظمات المعنية لمراقبة الانتخابات لاعلامهم بأن الإعلان عن كون الانتخابات مزوّرة لا يجب أن يكون يوم 17 ديسمبر، لانّها مزورة من البداية باعتبار انّها مخالفة للمعايير الدّولية كما أنّ مرسوم الانتخابات غير قانوني ومس من مكاسب المرأة و مكاسب الشّباب و غيّر الخطوط الحمراء ليلة الانتخابي وفق تعبيرها .
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات