أفادت الناطقة الرّسمية بإسم حزب الإتّحاد الوطني الحرّ يسرى الميلي، بأنّ قرار الإعلان عن الانفصال عن حركة نداء تونس جاء بعد عدّة اجتماعات للمكتب السياسي للحركة، والتأكد من غياب امكانية تطبيق اتفاقية الإندماج قانونيا إلى جانب عدم إحترام أبرز بنود اتفاقية المشاركة وهي مبدأ التناصف.
كما تابعت الميلي أنّه تمّ تأجيل الإعلان عن تركيبة الهيئة السياسية في العديد من المناسبات، إلى جانب عدم إحترام المبادئ المتعلّقة أيضا بمهام الديوان السياسي، بالإضافة إلى عدم تمكين الجهات من الإنخراطات.
وخلال ندوة صحفية انعقدت اليوم الإثنين 25 مارس 2019، أشارت يسرى الميلي إلى أنّه بالإضافة إلى جملة هذه الأسباب فإنّ حلّ لجنة الإنتخابات وسحب كلّ الصلاحيات منها هي مجموعة الأسباب التّي أدّت إلى حلّ الاتفاقية الحاصلة بين الحزبين.
وفيما يتعلّق بموقف رئيس الجمهورية من هذا الإجراء، أكّدت محدّثتنا أنّ رئيس الجمهورية كان على علم بكافة الإجراءات وتابع جميع الخطوات والمراحل وقد خيّر الإلتزام بموقف الحياد في هذه القضية، مشدّدة على العلاقة الطيّبة التّي تربط الإتّحاد الوطني الحرّ بالباجي قائد السبسي.
وبخصوص مدى تأثير حافظ قائد السبسي في هذا الانفصال، قالت الناطقة الرّسمية إنّه يوجد تهويل لهذا الدور، حيث أنّه تمّ انبعاث جملة من عمليات التصارع الداخلي بين القيادات على القيادة وهو ما خلّف نسبة كبيرة من الإقصاء وعدم التمكّن من ايجاد الحلول المناسبة.
أعلنت الرئاسة الفرنسية، يوم الثلاثاء 6 ماي، لوكالة الأنباء الفرنسية (AFP) أن الرئيس السوري أحمد…
رئيس الجمهورية : وجب فتح باب الانتدابات بعد تخليص الإدارة ممّن تسلّلوا إليها (فيديو)
نَفى مصدر مسؤول داخل الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف) بشكل قاطع ما تم تداوله مؤخرًا…
أصدرت الدائرة الجنائية المختصة في قضايا الفساد المالي لدى المحكمة الابتدائية بتونس، اليوم الثلاثاء، حكمًا…
ارتفعت العائدات السياحية بنسبة 6.7 بالمائة لتصل إلى 1920 مليون دينار إلى غاية تاريخ 30…
نؤثر في أنفسنا يومياً، من دون أن ننتبه، من خلال العبارات التي نكررها في أذهاننا.…