سجلت تونس 4 حالات متأكدة بالسلاسة البريطانية لفيروس كورونا، ويتم حاليا التأكد من 5 حالات أخرى يشتبه في إصابتها بهذه السلالة بالاعتماد على التقطيع الجيني، وفق ما كشفه عضو اللجنة العلمية ومدير معهد باستور الهاشمي الوزير، اليوم الأربعاء 3 مارس 2021.
ويتم حاليا، وفق ما أفاد به الوزير، عقب اجتماع اللجنة العلمية لمجابهة فيروس كورونا، الذي سجل تراجع الإصابات والوفيات جراء فيروس كورونا، وتطرق إلى ظهور سلالات جديدة للفيروس في تونس، القيام بعمليات تقصي بحثا عن إصابات محتملة في المناطق التي تم العثور فيها على السلالة البريطانية وهي تونس، وبنزرت، وسبيطلة من ولاية القصرين.
وقد تم ، حسب مدير معهد باستور، إغلاق منطقة بأكملها في معتمدية سبيطلة بسبب تسجيل إصابات عديدة بفيروس كورونا لم يتم بعد التأكد إن كانت من السلاسة البريطانية أو من سلالات أخرى.
واعتبر الوزير، أن التراجع المسجل في عدد الوفيات وحالات الإصابة المكتشفة بفيروس كورونا المستجد، “مؤشر إيجابي” من شأنه أن يخفف من التدابير الوقائية المتخذة للحدّ من انتشار هذا الفيروس مستطردا القول إن ” بروز سلالات جديدة على غرار السلالة البريطانية، التي كشفت وزارة الصحة، أمس ، عن وجودها في تونس، “يحتم مزيد الحذر واليقظة والتقيد بالتدابير الوقائية من أجل الحد من انتشار الفيروس”.
وأوضح أن السلالة البريطانية لها خصوصيات خطيرة مثل سرعة الانتشار والتسبب في حالات خطرة، مرجحا أن تشكل السلالات الجديدة خطرا على صحة المواطنين وهو ما يستوجب المزيد من الحذر واليقظة، وفق تعبيره
ومن المنتظر أن تعلن يوم غد اللجنة الوطنية لمجابهة كورونا المستجد عن جملة من القرارات بناء على مقترحات اللجنة العلمية التي يتم تحيينها حسب مستجدات الوضع الوبائي. مع العلم أنها كانت قد مددت منذ يوم 11 فيفري الماضي في الإجراءات الوقائية إلى غاية يوم 7 مارس الجاري.
أعلنت الرئاسة الفرنسية، يوم الثلاثاء 6 ماي، لوكالة الأنباء الفرنسية (AFP) أن الرئيس السوري أحمد…
رئيس الجمهورية : وجب فتح باب الانتدابات بعد تخليص الإدارة ممّن تسلّلوا إليها (فيديو)
نَفى مصدر مسؤول داخل الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف) بشكل قاطع ما تم تداوله مؤخرًا…
أصدرت الدائرة الجنائية المختصة في قضايا الفساد المالي لدى المحكمة الابتدائية بتونس، اليوم الثلاثاء، حكمًا…
ارتفعت العائدات السياحية بنسبة 6.7 بالمائة لتصل إلى 1920 مليون دينار إلى غاية تاريخ 30…
نؤثر في أنفسنا يومياً، من دون أن ننتبه، من خلال العبارات التي نكررها في أذهاننا.…