*فن الشتائم بشكل جيد… من كان يظن ذلك؟
غالبًا ما تُنزل الكلمات البذيئة إلى مرتبة الابتذال، لكنخت تخفي في الواقع قوى سحرية تقريبًا. فوفقا لدراسة حديثة، فإن قول الكلمات البذيئة يمكن أن يكون له آثار مفيدة غير متوقعة، بدءا من كيفية التحكم في الألم إلى تحسين الروابط الاجتماعية.
*العلم وعلاقته الشتائم:
فائدة للجسم والعقل: فقا للباحثين، فإن الكلمات البذيئة ليست مجرد كلمات محظورة. بل يمكن أن يُثير ردود فعل فيزيولوجية مذهلة على غرار تدفّق الأدرينالين، والزيادة في معدل ضربات القلب، كلّ ذلك ممكن بتلفّظ كلمة “اللعنة!” في الوقت المناسب. في الواقع، السب يزيد من قدرة الجسم على تحمل الألم كما يساعد في منح بعض من الراحة العاطفية. فهل لك أن تتخبّل أنّ كلمة “اللعنة” يمكن أن تكون فعالة مثل الأسبرين.
*السبّ بمفردك جيد، لكن السبّ بشكل جماعي أفضل!
بعيدًا عن كونه متنفسًا عاطفيًا بسيطًا، فإن الشتائم هي أيضًا آداة اجتماعية قوية تعزز تماسك المجموعة وتدعم التعبير الشخصي. فمن لم يشعر ببعض النشوة و التضامن بعد تبادل السبّ مع الأصدقاء؟ يؤكد الباحثون أن السبّ يمكن أن يساهم في تعزيز الحوار وإقامة ديناميكية اجتماعية أكثر استرخاءً وأصالةً.
*حدود هذه الكلمات:
بطبيعة الحال، ليس كل شيء مسموح به. تشير الدراسة إلى أهمية السياق واستقبال الكلمات البذيئة. حتى يتمّ تجنب حدوث حالات من الفوضى،قد يُنظر إليها بشكل مختلف اعتمادًا على الجمهور والموقف. وفي هذا السياق يشجع الخبراء على استخدام الكلمات البذيئة بحكمة لتعظيم آثارها المفيدة مع تجنب الأخطاء الاجتماعية.
*ختاما:
باختصار، الكلمات البذيئة ليست مجرد وسيلة للهروب اللغوي في لحظات التوتر أو الألم، ولكنها أيضًا أدوات معقدة لتفاعلنا الاجتماعي. لذا، في المرة القادمة التي تصطدم فيها بإصبعك الصغير بالطاولة، لا تتردد في استخدام أفضل سبّ لديك. إنها مثبتة علميًا، إنها تخفّف الألم!
أعلنت الرئاسة الفرنسية، يوم الثلاثاء 6 ماي، لوكالة الأنباء الفرنسية (AFP) أن الرئيس السوري أحمد…
رئيس الجمهورية : وجب فتح باب الانتدابات بعد تخليص الإدارة ممّن تسلّلوا إليها (فيديو)
نَفى مصدر مسؤول داخل الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف) بشكل قاطع ما تم تداوله مؤخرًا…
أصدرت الدائرة الجنائية المختصة في قضايا الفساد المالي لدى المحكمة الابتدائية بتونس، اليوم الثلاثاء، حكمًا…
ارتفعت العائدات السياحية بنسبة 6.7 بالمائة لتصل إلى 1920 مليون دينار إلى غاية تاريخ 30…
نؤثر في أنفسنا يومياً، من دون أن ننتبه، من خلال العبارات التي نكررها في أذهاننا.…