كشف اليوم الإثنين، 06 أفريل 2020، محمد الرّابحي رئيس لجنة الحجر بوزارة الصّحة أنّ الوزارة خصّصت 27 مركز حجر موزّع بأغلب ولايات الجمهوريّة و ذلك حسب عدد المصابين أو الوافدين من الخارج عن كلّ ولاية مشيرا إلى أنّ هناك ولايات لم تخصّص فيها بعد مراكز و ذلك لكونها لم تسجّل حالات إصابة بفيروس كورونا.
و أوضح الرّابحي أنّ القرار على مستوى رئاسة الحكومة كان يقضي بضرورة إيواء كلّ الوافدين من الخارج بأماكن مخصّصة للحجر الصّحي، و خاصة بعد أن أعلنت منظّمة الصّحة العالمية فيروس كورونا المستجد وباءً عالميا.
و أفاد الرّابحي أنّه بالنّسبة لعدد الوافدين على تونس و المتواجدين بمراكز الحجر فقد بلغ 1600 شخص و هم تحت المراقبة الصّحية الدّائمة كما أنّ المراكز تحت مراقبة مدى توفّر الظّروف الملائمة لإيوائهم. أمّا بالنّسبة لعدد المقيمين المحليين فقد تجاوزوا الـ 100 مقيم و هم حاملون للفيروس و لكن دون أن تظهر عليهم الأعراض، هذا وخصّصت مراكز لذلك بعدد من الولايات كصفاقس و المنستير و مدنين، وفق قوله.
و أوضح محدثنا أنّ هذه العملية تهدف لكسر سلسلة العدوى، و في حال ظهور علامات على المواطنين يتمّ نقلهم بسرعة للمستشفيات، مشدّدا على أنّ من يحملون الفيروس مع الأعراض يتمّ إيواؤهم في المستشفيات، و لكن في المقابل هناك أشخاص يرفضون الإقامة بمراكز الحجر، مشيرا إلى أنّ هذه المسألة من بين المصاعب التي تتعرض لها وزارة الصّحة و لكن في المدّة القادمة سيتمّ اجبارهم بالقوة على الإقامة بهذه المراكز.
أمّا عن الميزانيّة المخصّصة لهذه المراكز أكّد الرّابحي أنّها حاليا في حدود المليارين و هي تحت إشراف الولاة لتوفير جميع المستلزمات من إعاشة و مواد تنظيف و تطهير و التّصرف في النّفايات، مشيرا إلى أنّه يمكن الترفيع في هذه الميزانية و ذلك حسب الحاجة.
أعلنت الرئاسة الفرنسية، يوم الثلاثاء 6 ماي، لوكالة الأنباء الفرنسية (AFP) أن الرئيس السوري أحمد…
رئيس الجمهورية : وجب فتح باب الانتدابات بعد تخليص الإدارة ممّن تسلّلوا إليها (فيديو)
نَفى مصدر مسؤول داخل الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف) بشكل قاطع ما تم تداوله مؤخرًا…
أصدرت الدائرة الجنائية المختصة في قضايا الفساد المالي لدى المحكمة الابتدائية بتونس، اليوم الثلاثاء، حكمًا…
ارتفعت العائدات السياحية بنسبة 6.7 بالمائة لتصل إلى 1920 مليون دينار إلى غاية تاريخ 30…
نؤثر في أنفسنا يومياً، من دون أن ننتبه، من خلال العبارات التي نكررها في أذهاننا.…