يُعدّ التبول وقوفاً ممارسةً شائعةً بين الرجال، إلا أنّها قد تُخفي مخاطر صحيةً لا ينبغي الاستهانة بها.
في هذا المقال، سنغوص في أعماق هذه العادة، ونكشف النقاب عن أضرارها المُحتملة على صحة الرجل، ونُقدّم بدائل صحيةً لضمان سلامة الجهاز البوليّ وفعالية وظائفه.
فيما يلي بعض أبرز أضرار التبول وقوفاً:
1. عدم تفريغ المثانة بشكل كامل:
يُؤدّي التبول وقوفاً إلى عدم استرخاء عضلات قاع الحوض بشكلٍ كامل، ممّا قد يُعيق إفراغ المثانة بالكامل.
يُمكن أن يُسبّب ذلك تراكم البول في المثانة، ممّا يُؤدّي إلى زيادة خطر الإصابة بعدوى المسالك البولية، والتهاب المثانة، وحصى المثانة.
2. ضعف عضلات قاع الحوض:
يُمكن أن يُؤدّي التبول وقوفاً إلى إضعاف عضلات قاع الحوض مع مرور الوقت.
تُساهم عضلات قاع الحوض في التحكم في التبول، وإفراغ الأمعاء، ودعم الأعضاء الداخلية.
ضعف عضلات قاع الحوض قد يُؤدّي إلى سلس البول، وصعوبة إفراغ الأمعاء، وهبوط الأعضاء.
3. رذاذ البول:
يُمكن أن يُؤدّي التبول وقوفاً إلى رشّ بعض قطرات البول على الملابس والأرض، ممّا قد يُسبّب تلوّثاً ورائحةً كريهة.
يُمكن أن تُشكّل هذه القطرات بيئةً مناسبةً لنمو البكتيريا والجراثيم.
4. مشاكل في البروستاتا:
هناك بعض الدراسات التي تُشير إلى أنّ التبول وقوفاً قد يُؤدّي إلى زيادة خطر الإصابة بمشاكل في البروستاتا، مثل التهاب البروستاتا وتضخمها.
يُعتقد أنّ ذلك قد يكون ناتجاً عن عدم تفريغ المثانة بشكلٍ كامل، ممّا قد يُؤدّي إلى احتقان البروستاتا.
5. الشعور بعدم الراحة:
قد يُؤدّي التبول وقوفاً إلى الشعور بعدم الراحة أو الألم، خاصةً عند الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في المسالك البولية.
وفي المقابل فإن التبول جلوسا و شرب كمية كافية من الماء بانتظام يُساعد على إبقاء المثانة صحيةً ويمنع تراكم البول.
ختاماً، فإنّ التبول وقوفاً قد يُشكّل خطراً على صحة الرجل، ممّا يستدعي الوعي بمخاطره وتغيير هذه العادة غير الصحية.
أعلنت الرئاسة الفرنسية، يوم الثلاثاء 6 ماي، لوكالة الأنباء الفرنسية (AFP) أن الرئيس السوري أحمد…
رئيس الجمهورية : وجب فتح باب الانتدابات بعد تخليص الإدارة ممّن تسلّلوا إليها (فيديو)
نَفى مصدر مسؤول داخل الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف) بشكل قاطع ما تم تداوله مؤخرًا…
أصدرت الدائرة الجنائية المختصة في قضايا الفساد المالي لدى المحكمة الابتدائية بتونس، اليوم الثلاثاء، حكمًا…
ارتفعت العائدات السياحية بنسبة 6.7 بالمائة لتصل إلى 1920 مليون دينار إلى غاية تاريخ 30…
نؤثر في أنفسنا يومياً، من دون أن ننتبه، من خلال العبارات التي نكررها في أذهاننا.…