أوضحت اليوم الأربعاء، 22 أفريل 2020، الدّكتورة نصاف بن علية المديرة العامة للمرصد الوطني للأمراض الجديدة و المستجدة في تصريح لتونس الرّقمية أنّه يوجد نوعين للتحاليل السّريعة التي ستعتمدها وزارة الصّحة في التّقصي على انتشار فيروس كورونا في تونس.
و أفادت أنّ النوع الاول يستخدم لمعرفة التركيبة الجينيّة للفيروس و هو شبيه بالتحليل الذّي يشّخص وجود الفيروس من عدمه، مشيرة إلى أنّ هذا النّوع من التحاليل السّريعة لم تدخل بعد إلى تونس و قد قامت وزارة الصّحة بطلب شحنة من هذه النّوع و لكنّها لم تصل بعد، وقد تمّ اعداد الاستراتيجية لاعتماد هذا النوع من التحاليل، وفق قولها.
أمّا النّوع الثّاني فهو يستخدم لمعرفة ان كان أي جسد أو شخص أصيب بهذا الفيروس أم لا، و قالت بن علية أنّه توجد دفعة أولى من هذا النّوع من التحاليل دخلت البلاد التونسية و قد وضعت وزارة الصّحة خطّة عمل لاستخدامها و التي ستنطلق باختبار نجاعة هذه التحاليل و درجة قبول عينات الافراد لهذا النوع من التحليل.
كما أوضحت في نفس السّياق أنّ عملية تجربة هذه التحاليل انطلقت يوم امس في ولايات تونس الكبرى لكونها المناطق التي تشهد أكبر انتشار لفيروس الكوفيد 19، و ستشمل العينة المختبرة 1000 شخص و أكّدت أنّ هذه النتائج التي ستصدر خلال هذا الاسبوع ستتم مقارنتها بنتائج التحليل العادية، و أكّدت بن علية أنّه اذا تمّ التأكّد من نجاعة هذه التحاليل فسيتمّ ادراجها في النتائج العامة.
كما أضافت المديرة العامة للمرصد الوطني للأمراض الجديدة و المستجدّة أنّ الوزارة ستقوم باجراء تحليل للتّثبت أيضا من الأخبار التي تروّج لأن فيروس الكورونا بدأ الانتشار في تونس منذ شهر جانفي الفارط.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات