انطلق اليوم رسميا بمستشفى صالح عزيز ، استغلال آلة الكشف المتطوّرة عن الأورام السّراطانيّة التي من الممكن أن تصيب كافة جسد الإنسان وذلك بحضور وزيرة الصّحة سنية بالشّيخ
يذكر انه تمّ تكوين فريق مختصّ من الإطار الطّبي و الشّبه الطّبي و تدريبه منذ ما يقارب السّنة على العمل على هذه الآلة، و كيوم أوّل سيتمّ الكشف عن 5 مصابين بأورام سرطانية بواسطة هذه الآلة.
و حسب ما افادت به وزيرة الصّحة لتونس الرّقمية فإنّ تجهيز 3 مستشفيات بمثل هذه الآلة و الانطلاق في استغلالها بكلّ من مستشفى صالح عزيز بتونس و مستشفى صفاقس و مستشفى سوسة يعدّ انجازا للصّحة العمومية بتونس خاصة أنّ هذه الآلة لم تكن متوفّرة إلّا في مصحّة خاصة وحيدة و تكلفتها باهظة جدا، كما أنّها ستوفّر على الدّولة عبئ التّكفل بمصاريف نقل المصابين إلى دول أجنبيّة.
و أضافت الوزيرة أنّ تكلفة هذه الألة تعادل الـ 7 مليارات أي 21 مليار لـ 3 آلات، و حول إمكانية توجّه وزارة الصّحة لتعميم هذه الآلة أوضحت الوزيرة أنّ الوزارة تتّجه كمرحلة أولى للعمل بها في شكل أقاليم مما من شأنه أن يقلّل الضّغط على مستشفى صالح عزيّز، كما أشارت إلى أنّ الوزارة تسعى أيضا على تكوين الإطارات الطّبية و الشّبه طبيّة المختصّة في هذا المجال.
من جانبها أفادت الدّكتورة عائدة المهيري رئيسة قسم النّووي بمعهد صالح عزيزأنّ هذه الآلة للتصوير بالأشعّة المتطورة تعدّ مكسبا للصّحة العمومية خاصة و أنّها تكشف بدقّة كلّ الأورام السرطانية في كافة الجسم، كما تسّرع في تشخيص الورم و تفادي الأخطاء الطّبية و أيضا تساهم في التسريع في تقديم العلاج اللّازم للمريض.
و حول تعريفة الكشف بهذه الآلة المتطّورة قالت المهيري إنّ الوزارة بصدد نقاش هذه النّقطة مع الصّندوق الوطني للتأمين على المرض و خاصة في تحديد التعريفة للعائلات التي تتمتّع بالعلاج المجاني أو الرّمزي.
أعلنت الرئاسة الفرنسية، يوم الثلاثاء 6 ماي، لوكالة الأنباء الفرنسية (AFP) أن الرئيس السوري أحمد…
رئيس الجمهورية : وجب فتح باب الانتدابات بعد تخليص الإدارة ممّن تسلّلوا إليها (فيديو)
نَفى مصدر مسؤول داخل الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف) بشكل قاطع ما تم تداوله مؤخرًا…
أصدرت الدائرة الجنائية المختصة في قضايا الفساد المالي لدى المحكمة الابتدائية بتونس، اليوم الثلاثاء، حكمًا…
ارتفعت العائدات السياحية بنسبة 6.7 بالمائة لتصل إلى 1920 مليون دينار إلى غاية تاريخ 30…
نؤثر في أنفسنا يومياً، من دون أن ننتبه، من خلال العبارات التي نكررها في أذهاننا.…