عالمية

ماكرون في ورطة!

ماكرون في ورطة!

كشفت دراسة أجراها معهد Elabe الفرنسي لتلفزيون BFM-TV الفرنسي أن الفرنسيين يعتبرون زعيمة حزب “التجمع الوطني” الفرنسي اليميني،مارين لوبان،السياسية الأكثر قدرة على “الاهتمام بحياة المواطنين الفرنسيين ”.

فبحسب الدراسة، 37% من الفرنسيين المستطلعة آراؤهم، يعتبرون ان مارين لوبان هي أنها الأقرب إلى المواطنين، متفوقة بفارق كبير على منافسيها.

في هذا الترتيب المتعلق بقدرة السياسيين على “الاهتمام بحياة الأشخاص”، لم يحصل أي من الشخصيات السياسية على أكثر من 40  في المئة من الآراء الإيجابية.

وهناك فارق 8 نقاط بين مارين لوبان وزعيم “الحزب الشيوعي”، فابيان روسو، الذي حلّ  ثانياً مع 29 في المائة من الآراء الإيجابية.

بينما حصل الرئيس إيمانويل ماكرون 24 في المئة فقط من الآراء الإيجابية.

لوبان..المستفيدة رقم واحد من تأخر ماكرون

وبشكل عام، حققت زعيمة اليمين المتطرف خمس نقاط، مقارنة بالعام الماضي، كما تمكنت من الحصول على نظرة إيجابية، بما في ذلك من خارج ناخبيها.

على سبيل المثال، 27 في المائة من الآراء الإيجابيّة من  ناخبي إيمانويل ماكرون (+9 نقاط) و18 في المائة من ناخبي جان ليك ميلينشون (زعيم حركة “فرنسا الأبية”).

وبشكل إجمالي، يعتبر 63 في المائة من المستطلعة آراؤهم أن مارين لوبان بعيدة عن همومهم اليومية.

وهو رفض أقل أهمية بكثير من شخصيات أخرى خاضت الانتخابات الرئاسية عام 2022، مثل اليميني المتطرف إيريك زمور، الذي بلغت نسبة الرأي السلبي بحقه 82 في المائة، أو جان ليك ميلانشون ،79 في المائة).

يرى 48 في المائة أن سياسة الرئيس إيمانويل ماكرون “لا تتماشى على الإطلاق” مع أولوياتهم اليومية، بينما يجدها 6 في المائة فقط متوافقة تماما معها.

 الموقف من العدوان على غزة يمنح الثقة أو يحجبها

حسب الاستطلاع، فإن المجالات التي تنخفض فيها الثقة هي البيئة (28 في المائة)، والموقف من العدوان الصهيني على غزة (27 في المائة) ، والصحة (27 بالمائة)  والهجرة (26 في المائة) والقدرة الشرائية ( 22 في المائة).

وفي موضوع في علاقة يعتبر سبعة من كل عشرة فرنسيين أن “تغيير رئيس الوزراء والحكومة لن يغير شيئاً في فترة ولاية إيمانويل ماكرون”، التي تنتهي عام 2027.

 

لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات

الى الاعلى