بعض الأخطاء قد تحول محادثة واعدة إلى لحظة محرجة أو محبطة أو جارحة. إليكم أشهر 5 أخطاء في العلاقات، مع أمثلة عملية لفهمها بشكل أفضل وتصحيحها.
ما نفعله دون أن نلاحظ: « انتظر، هذا يذكرني بشيء حدث لي أيضًا… » (بينما لا يزال المتحدث لم ينتهِ من كلامه)
لماذا هذا الأمر مشكلة: يمنع ذلك الآخر من التعبير عن نفسه ويعطي انطباعًا بأن تجربته أقل أهمية.
مثال عملي: يشرح صديقك صعوبة يواجهها في العمل، فتقاطع حديثه قائلًا: « هل تشعر بالتوتر في العمل؟ أنا أيضًا! الأسبوع الماضي… »
البديل: دع المتحدث يكمل كلامه ثم رد قائلاً: « ما تمر به صعب. هل ترغب في التحدث عن ذلك أكثر؟ »
ما نقوله: « أنت تبالغ قليلًا، هناك ما هو أسوأ من ذلك. »
لماذا هذا مؤذٍ: يؤدي هذا إلى تجاهل مشاعر الآخر، وقد يجعله يشعر بعدم الفهم أو بأنه مُنتقد.
مثال عملي: تتفوه صديقتك عن انفصال عاطفي، فترد قائلًا: « على الأقل تخلصت منه! كان لا يناسبك على أي حال. »
البديل: « لابد أنك تشعرين بالحزن. هل تودين أن أبقى معك لبعض الوقت؟ »
ما نسمعه: « كل شيء يسير بشكل سيء في الوقت الحالي. عملي، صحتي، وسائل النقل… »
لماذا هذا مرهق: الشكاوى المستمرة تخلق جوًا سلبيًا ولا تترك مجالًا للحوار.
مثال عملي: في كل مرة تستمتع فيها بفترة استراحة، تبدأ بسرد قائمة بالمشاكل التي واجهتها طوال الأسبوع دون أن تسأل الآخر كيف حاله.
البديل: حاول أن تقول: « كان يومي صعبًا… وماذا عنك، كيف يسير أمرك؟ »
ما نطرحه: « لماذا قبلت هذا العرض إذا كنت تعلم أنه لن يناسبك؟ »
لماذا يبدو هذا الاتهام: هذا الأسلوب يعطي انطباعًا بأنك تجري تحقيقًا أكثر من كونه تبادلًا فكريًا بنّاء.
مثال عملي: يتحدث صديقك عن صراع عائلي، فتجيبه: « ولماذا لم تقل شيئًا؟ لماذا تبقى في مثل هذه العلاقة؟ »
البديل: « لابد أنه كان أمرًا صعبًا عليك… هل ترغب في الحديث عن ذلك أكثر؟ »
ما نقوله: « يجب عليك استشارة مختص نفسي، » « تحتاج إلى قسط من الراحة، أنا أقول لك! »
لماذا هذا التصرف غير لائق: تقديم نصائح غير مطلوبة أو وضع تصنيفات قد يؤذي الآخر ويجعله يشعر بالإغلاق.
مثال عملي: يعترف زميلك بأنه يشعر بالضياع في علاقته، فتجيبه قائلاً: « أنت بالتأكيد تعاني من التبعية العاطفية. قرأت مقالًا عن هذا! »
البديل: « أنا هنا إذا أردت الحديث أو إذا كنت تحتاج إلى من يساعدك على فهم الأمور بشكل أوضح. »
إنها تعتمد في المقام الأول على الاستماع النشط، والاحترام المتبادل، والقدرة على وضع نفسك في مكان الآخر. من خلال تجنب هذه الأخطاء الخمسة — التي غالبًا ما تُرتكب دون نية سيئة — يمكنك تحسين علاقاتك، وبناء مناخ من الثقة، وخلق تبادلات أكثر ثراءً وصدقًا.
أعلنت الرئاسة الفرنسية، يوم الثلاثاء 6 ماي، لوكالة الأنباء الفرنسية (AFP) أن الرئيس السوري أحمد…
رئيس الجمهورية : وجب فتح باب الانتدابات بعد تخليص الإدارة ممّن تسلّلوا إليها (فيديو)
نَفى مصدر مسؤول داخل الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف) بشكل قاطع ما تم تداوله مؤخرًا…
أصدرت الدائرة الجنائية المختصة في قضايا الفساد المالي لدى المحكمة الابتدائية بتونس، اليوم الثلاثاء، حكمًا…
ارتفعت العائدات السياحية بنسبة 6.7 بالمائة لتصل إلى 1920 مليون دينار إلى غاية تاريخ 30…
نؤثر في أنفسنا يومياً، من دون أن ننتبه، من خلال العبارات التي نكررها في أذهاننا.…