قال الخبير في التنمية والمناخ حسين الرحيلي، إنّ غسالة النوادر هي عبارة عن تقويم فلاحي، حيث أنّ الفلاحة وبمراكمة تجاربهم يعتبرون أنّه اثر انتهاء موسم الحصاد ونتيجة الارتفاع الكبير لدرجات الحرارة خلال شهر أوت، يكون نهاية أوسو مرفوقة بنزول أمطار في فصل الصيف، لينطلق فيما بعد موسم الزراعة.
وأضاف الرحيلي، في تصريح لتونس الرّقمية، اليوم الإثنين 12 أوت 2024، بأنّ خصائص هذه الظواهر لم تعد قارة بسبب التغيرات المناخية، وفيما يتعلّق بتأثيرها على ايرادات السدود ومخزونها فهو أمر لا يمكن تحديده، حيث يرتبط أساسا بكميات الأمطار التي سيتمّ تسجيلها.
كما تابع ذات المصدر القول بأنّ التنبؤات الجوية تشير إلى تغييرات منتظرة في حالة الطقس خلال الأيام القادمة تكون ملائمة لنزول الأمطار خاصة وأنّ بعض الولايات الحدودية في الجزائر شهدت منذ البارحة تسقطات لكميات هامة من الأمطار.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات