لم يستبعد الكاتب العام للاتحاد الجهوي للشّغل بصفاقس، يوسف العوادني، إمكانية اللّجوء إلى الاضراب العام الجهوي مجدّدا بعد أن تمّ تأجيل الاضراب الذّي كان مقرّرا يوم 10 ديسمبر المنقضي، وذلك من أجل الدّفاع على جهة صفاقس التّي ترزح تحت وطأة كارثة بيئية جراء تراكم النفايات بشوارع وأنهج المدينة منذ أكثر من 4 أشهر.
وأضاف العوادني، الرّئيس المقترح للمؤتمر 25 للاتحاد العام التّونسي للشّغل في انتظار التّصويت عليه بالإجماع، في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، قبيل انطلاق أشغال المؤتمر الذّي يلتئم في مدينة صفاقس أيام 16 و17 و18 فيفري الجاري، “إنّنا سنجتمع بعد الانتهاء من أشغال المؤتمر، مع مكوّنات المجتمع المدني والمنظّمات الوطنية وعلى رأسها اتحاد الصّناعة والتّجارة والصّناعات التّقليدية، للخروج بموقف موحد حول الكارثة البيئية التّي تعيش على وقعها جهة صفاقس منذ أواخر شهر سبتمبر الماضي وبذل كلّ ما أوتينا من جهد وقوة”.
وأردف قائلا ” نتوجه مجدّدا إلى رئاسة الجمهورية، من أجل إيجاد حلّ جذري للوضع البيئي الكارثي ووقف نزيف التّهميش واللّامبالاة التّي تعيشها جهة صفاقس منذ عقود”.
من ناحية أخرى، أعرب كاتب عام الاتحاد الجهوي للشغل بصفاقس، عن أمله أن يكون المؤتمر العادي الـ25 للمنظمة الشّغيلة الذّي ينعقد في وضع فارق بكل المقاييس على المستوى الاقتصادي والسياسي والاجتماعي وما خلفته العشرية الماضية، منطلقا للوحدة والتضامن وعزة تونس وكرامتها، داعيا المؤتمرين إلى أن يكون هذا المؤتمر منطلقا لتأسيس رؤية جديدة للعمل النقابي والنضال من أجل قضايا وطنية حقيقية وجوهرية بعيدا عن التجابات السياسية.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات