طالب قسم الحماية الاجتماعية والقطاع غير المنظّم بالاتحاد العام التّونسي للشّغل اليوم الثّلاثاء الصّندوق الوطني للتّأمين على المرض وسلطة الإشراف بإعطاء التّعليمات للتّجديد الفوري وغير المشروط لبطاقات علاج المضمونين الاجتماعيين والتمّديد في صلوحيتها.
و أوضح قسم الحماية الاجتماعية في بيان له اليوم أنّ العديد من المضمونين الاجتماعيين قد تفاجؤوا منذ اليوم الأول من هذه السّنة برفض مصالح الصّندوق الوطني للتأمين على المرض تجديد بطاقات علاجهم بدعوى تجاوزهم للسّقف مشترطة خلاص المعاليم المدينين بها.
ولفت إلى أنّ هذه التّجاوزات تعد شكلا من أشكال الابتزاز وتهديدا لحياة المضمونين الاجتماعيين خاصة مع تزامنها مع تدهور مقدرتهم الشّرائية وفقدان العديد من الأدوية حسب تقديره.
وأضاف أنّ الصّحة حق لكّل إنسان طبقا للفقرة الأولى من الفصل 43 من الدّستور وطبقا لكلّ المواثيق الدّولية كما أنّ الشّرط الوحيد للانتفاع بالخدمات المسداة في إطار النّظام القاعدي للتّأمين على المرض يتمثّل في أن يكون المضمون الاجتماعي منخرطا ومصرحا به بأحد الأنظمة القانونية للضّمان الاجتماعي حسب الفصل 5 من القانون عدد 71 لسنة 2004 المحدث لنظام التّأمين على المرض.
وشدّد على أنّه من حقّ كلّ مضمون اجتماعي المطالبة بكشف عن المبالغ المسجّلة في حسابه لمعرفة مصدرها ونوعيتها وتاريخها والتّثبت إن لم تكن متعلقة بأمراض ثقيلة أو مزمنة لا تدخل ضمن السّقف فضلا عن المطالبة بطرح الدّيون التّي مرّ عليها أكثر من سنتين في تاريخ أول إعلام له من قبل الصّندوق وذلك تطبيقا للفصل 24 من القانون عدد 71 لسنة 2004.
وأكّد على أنّ المضمون الاجتماعي لا يتحمل أيّة مسؤولية عن التّأخير في تفعيل البطاقة الالكترونية التّي من شأنها مساعدة مسدي العلاج والمضمونين الاجتماعيين من متابعة مدى تجاوز السّقف في الإبان.
أعلنت الرئاسة الفرنسية، يوم الثلاثاء 6 ماي، لوكالة الأنباء الفرنسية (AFP) أن الرئيس السوري أحمد…
رئيس الجمهورية : وجب فتح باب الانتدابات بعد تخليص الإدارة ممّن تسلّلوا إليها (فيديو)
نَفى مصدر مسؤول داخل الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف) بشكل قاطع ما تم تداوله مؤخرًا…
أصدرت الدائرة الجنائية المختصة في قضايا الفساد المالي لدى المحكمة الابتدائية بتونس، اليوم الثلاثاء، حكمًا…
ارتفعت العائدات السياحية بنسبة 6.7 بالمائة لتصل إلى 1920 مليون دينار إلى غاية تاريخ 30…
نؤثر في أنفسنا يومياً، من دون أن ننتبه، من خلال العبارات التي نكررها في أذهاننا.…