لطالما مثّلت العودة المدرسة أحد أهم المناسبات للعائلات التونسية، حيث ينطلق الأولياء في اقتناء مستلزمات أبنائهم للبداية في سنة دراسية جديدة، لكن في ظل الارتفاع المشط للأسعار خلال السنوات الفارطة، أصبحت هذه المناسبة تثقل كاهل المواطن التونسي وترهق ميزانيته.
وبمّا أنّ أيّاما قليلة تفصلنا على انطلاق السنة الدراسية الجديدة، رصدت تونس الرّقمية آراء عدد من الأولياء بخصوص أسعار المواد المدرسية، والتكلفة التقريبية لعودة تلميذ تونسي للدراسة.
وقد أجمع كافة من تحدّثنا إليهم على الارتفاع الكبير جدّا في أسعار مختلف الموّاد، حيث أكّد البعض أنّه مقارنة بالسنة الفارطة فقد تضاعفت أسعار بعض المواد إلى الثلاث أضعاف تقريبا.
كما شدّد الجميع على أنّ تكلفة التلميذ الواحد تنطلق من المائة دينار، إذا تحدّثنا على السنوات الأولى من المرحلة الابتدائية، لتصل إلى الألف دينار للتلاميذ الإعدادي والثانوي.
وتطرّق من حاورناهم أيضا إلى أسعار المحفظات المدرسية والتي اعتبروا أنّه من غير المقبول أي يصل بعضها إلى الثلاث مائة دينار أو أكثر، ونوّه البعض الآخر إلى أنّ العديد من الأولياء يجدون الحلّ في الأسواق الشعبية التي يمكن أن تكون الأسعار فيها مقبولة نسبيا.
أمّا المشكل الأساسي الذّي أكّد الأولياء أنّهم يعانون منه، فهو الكرّاس المدعّم وغيابه الشبه تام من الأسواق، في ظل بلوغ أسعار الكرّاس الغير مدعّم أرقام قياسية لا يقدر عليها المواطن التونسي.
كما استنكر مُحدّثونا ما آلت إليه الأوضاع في البلاد التونسية، من غلاء للمعيشة وفقدان للمواد الأساسية، وارتفاع متواصل وغير محدود للأسعار، جعلت حياتهم تزداد صعوبة كلّ يوما تقريبا.
أعلنت الرئاسة الفرنسية، يوم الثلاثاء 6 ماي، لوكالة الأنباء الفرنسية (AFP) أن الرئيس السوري أحمد…
رئيس الجمهورية : وجب فتح باب الانتدابات بعد تخليص الإدارة ممّن تسلّلوا إليها (فيديو)
نَفى مصدر مسؤول داخل الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف) بشكل قاطع ما تم تداوله مؤخرًا…
أصدرت الدائرة الجنائية المختصة في قضايا الفساد المالي لدى المحكمة الابتدائية بتونس، اليوم الثلاثاء، حكمًا…
ارتفعت العائدات السياحية بنسبة 6.7 بالمائة لتصل إلى 1920 مليون دينار إلى غاية تاريخ 30…
نؤثر في أنفسنا يومياً، من دون أن ننتبه، من خلال العبارات التي نكررها في أذهاننا.…