قرر الحزب الاشتراكي، في اجتماع مجلسه المركزي المنعقد مؤخرا، مقاطعة الانتخابات التشريعية السابقة لاوانها المنتظر تنظيمها يوم 17 ديسمبرالقادم، “رغم قناعته بأن الانتخابات لازالت تمثل أداة أساسية للتغيير في الحياة السياسية والتداول السلمي على السلطة، وفي الارتقاء بوعي الشعب واهتمامه بالشأن العام”.
واعتبر الحزب في بيان له أن المشاركة في انتخابات التشريعية المقبلة “من شأنها دعم صف القوى المحافظة الشعبوية والسلفية، التي تعمل على التفريط في مكاسب الشعب الحداثية و السياسية والاقتصادية والاجتماعية والحضارية وفي مقدمتها مكاسب المرأة التونسية”.
وبيّن أن السبيل الوحيد لحماية المكاسب الوطنية من الاتلاف “هو التصدي لمشاريع الإسلام السياسي الاستبدادية والشعبوية و”التجمعية”، بتوحيد الصف الديمقراطي اليساري والجمهوري الليبرالي في قطب واحد، لبناء مشروع بديل للحكم، له برنامج قائم على الاقتصاد الاجتماعي التضامني يتقدم به للشعب التونسي لكسب ثقته”.
ولاحظ أن تنقيحات رئيس الدولة للقانون الانتخابي، جاءت لتكرس مضامين دستور جويلية 2022 ولرؤيته الخاصة بتنظيم الدولة والمجتمع القائمة على “الديمقراطية المباشرة” التي تتعامل مع النائب على أنه مواطن لا يحمل معه إلى البرلمان إلا مشاغل محليته، وتنفي “الديمقراطية التمثيلية” التي تتعامل مع النائب على أنه مواطن ملزم ببرنامج الحزب أو الائتلاف الذي ينتمي إليه.
واعتبر أن المرسوم عدد 55 المتعلق بتنقيح القانون الانتخابي “أكمل ما أسس له دستور 2022 من إضعاف لدور مجلس النواب، وجعله عرضة لاختراق المال السياسي ونفوذ الوجاهات المحلية والعشائرية و”الكناطرية”، إضافة الى تقسيم سلطته مع مجلس الجهات والأقاليم”، وجعل نواب البرلمان “بلا هوية سياسية” بل نابذين لها، كي يجدوا لهم مكانا في “البناء القاعدي”، بما يحرر رئيس السلطة التنفيذية من كل رقابة، وفق تقديره.
أعلنت الرئاسة الفرنسية، يوم الثلاثاء 6 ماي، لوكالة الأنباء الفرنسية (AFP) أن الرئيس السوري أحمد…
رئيس الجمهورية : وجب فتح باب الانتدابات بعد تخليص الإدارة ممّن تسلّلوا إليها (فيديو)
نَفى مصدر مسؤول داخل الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف) بشكل قاطع ما تم تداوله مؤخرًا…
أصدرت الدائرة الجنائية المختصة في قضايا الفساد المالي لدى المحكمة الابتدائية بتونس، اليوم الثلاثاء، حكمًا…
ارتفعت العائدات السياحية بنسبة 6.7 بالمائة لتصل إلى 1920 مليون دينار إلى غاية تاريخ 30…
نؤثر في أنفسنا يومياً، من دون أن ننتبه، من خلال العبارات التي نكررها في أذهاننا.…