أقر وزير التربية فتحي السلاوتي اليوم الجمعة بالفشل النسبي للعودة المدرسية في سبتمبر 2021 رغم الانطلاق في الاستعداد لهذه العودة منذ شهر فيفري الفارط.
وبين الوزير، في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء، خلال افتتاح ندوة رؤساء الوحدات لديوان الخدمات المدرسية “تطوير الخدمات المدرسية ورقمنتها” المنعقدة بالحمامات، ان هذا الفشل يعود لأسباب موضوعية وأخرى ذاتية منها تعطل مشاريع توسعة عدد من المؤسسات التربوية، جراء إضراب المهندسين والمهندسين المعماريين، إضافة إلى نقص الموارد البشرية مما أدى الى تعطل دروس عدد من المواد الأساسية ببعض المدارس.
وأكد العمل على تحسين أداء المدرسة العمومية بتضافر جهود كافة المتدخلين لإعادة إشعاعها، داعيا المشاركين في هذه الندوة إلى ضرورة إعادة قيمة العمل نظرا لصعوبة الوضعية المالية العمومية، التي لا تخول الاستجابة إلى مطالب مالية رغم مشروعيتها بالنسبة لمختلف القطاعات بوزارة التربية، وفق تقديره.
ومن جهته، بين المدير العام لديوان الخدمات المدرسية محمد ماني ان مشروع رقمنة الخدمات المدرسية انطلق في جزئه الأول في ماي 2021 من خلال إعداد منصة رقمية للتسجيل عن بعد بالنسبة للراغبين في الانتفاع بهذه الخدمات والمتمثلة بالأساس في التسجيل أو الخلاص أو إسداء منح للتلاميذ الذين ينتمون للعائلات المعوزة ومحدودة الدخل.
وأضاف ماني أن هذا المشروع سيمكن من إسداء المنح المذكورة بكل شفافية والتعرف بصفة حينية على عدد المنتفعين بالخدمات المدرسية، مشيرا إلى ان عدد المنتفعين بالخدمات المدرسية بلغ الى غاية أمس الخميس 67 ألف تلميذ.
وتتضمن محاور هذه الندوة تشخيص واقع الديوان وعرض مشروع مهام مشمولات المنسقين ورؤساء الوحدات والمكاتب وعرض مشروع هيكلة ديوان الخدمات المدرسية.
وسيتم يوم الاحد القادم تنظيم دورة تكوينية لفائدة رؤساء الوحدات لديوان الخدمات المدرسية.
أعلنت الرئاسة الفرنسية، يوم الثلاثاء 6 ماي، لوكالة الأنباء الفرنسية (AFP) أن الرئيس السوري أحمد…
رئيس الجمهورية : وجب فتح باب الانتدابات بعد تخليص الإدارة ممّن تسلّلوا إليها (فيديو)
نَفى مصدر مسؤول داخل الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف) بشكل قاطع ما تم تداوله مؤخرًا…
أصدرت الدائرة الجنائية المختصة في قضايا الفساد المالي لدى المحكمة الابتدائية بتونس، اليوم الثلاثاء، حكمًا…
ارتفعت العائدات السياحية بنسبة 6.7 بالمائة لتصل إلى 1920 مليون دينار إلى غاية تاريخ 30…
نؤثر في أنفسنا يومياً، من دون أن ننتبه، من خلال العبارات التي نكررها في أذهاننا.…