أمضى البريد التونسي و الشّركة التّونسية للملاحة، الاثنين، اتفاقية تعاون، هي الأولى من نوعها وطنيا وافريقيا، لتمكين الحرفاء من حجز وخلاص التّذاكر التّابعة للشّركة بصفة مؤمنة باعتماد منظومة الدّفع عن بعد للبريد التونسي.
وسيتمّ بمقتضى هذه الاتفاقية، تمكين الشّركة التّونسية للملاحة من الانخراط بمنظومة الدّفع عن بعد للبريد التّونسي وذلك قصد تأمين عمليات خلاص تذاكر السّفر باستعمال بطاقات الدّفع الإلكترونية الوطنية والدّولية عبر مواقع الأنترنات التّابعة للشّركة في مرحلة أولى، وكذلك لدى وكالات الأسفار المعتمدة في مرحلة لاحقة، وفق بلاغ صادر عن البريد التّونسي.
كما ستمكّن هذه الاتفاقية، التّي تندرج في إطار تفعيل مذكرة التّفاهم، أبرمت في جانفي المنقضي، من تأمين خدمة التّصرف في الحسابات بالعملة المفتوحة باسم الشّركة التّونسية للملاحة وذلك بهدف تحويل الأموال المتأتية من عمليات بيع التّذاكر بالخارج عبر منظومة الدّفع عن بعد التّابعة للبريد، مما سيسمح بتعبئة مخزون العملة على الصّعيد الوطني.
يشار إلى أنّ منظومة الدّفع عن بعد للبريد التونسي، هي منظومة الدّفع الرّقمية الأولى من نوعها والوحيدة في تونس التّي تمكّن من استعمال وسائل الدّفع الإلكترونية الوطنية والدّولية وفقا لمعايير ومواصفات السّلامة العالمية وطبقا لمتطلبات الشّركات النّاشطة في مجال الملاحة البحرية و الجوية.
يذكر أنّ الاتفاقية المبرمة تعتبر التّجربة الأولى من نوعها على المستوى الوطني والإفريقي، بين مؤسّسة مالية وطنية توفر منصّة دفع رقميّة وشركة وطنية ناشطة في مجال الملاحة البحريّة وذلك بهدف تقديم حلول دفع رقميّة طورتها كفاءات تونسيّة. وقد تولى التّوقيع على هذه الاتفاقية بمقر الشّركة التّونسية للملاحة، الرّئيس المدير العام للبريد التّونسي، سامي المكي و المدير العام للشّركة التّونسية للملاحة، عماد زميط.
أعلنت الرئاسة الفرنسية، يوم الثلاثاء 6 ماي، لوكالة الأنباء الفرنسية (AFP) أن الرئيس السوري أحمد…
رئيس الجمهورية : وجب فتح باب الانتدابات بعد تخليص الإدارة ممّن تسلّلوا إليها (فيديو)
نَفى مصدر مسؤول داخل الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف) بشكل قاطع ما تم تداوله مؤخرًا…
أصدرت الدائرة الجنائية المختصة في قضايا الفساد المالي لدى المحكمة الابتدائية بتونس، اليوم الثلاثاء، حكمًا…
ارتفعت العائدات السياحية بنسبة 6.7 بالمائة لتصل إلى 1920 مليون دينار إلى غاية تاريخ 30…
نؤثر في أنفسنا يومياً، من دون أن ننتبه، من خلال العبارات التي نكررها في أذهاننا.…