أكّد اليوم الإثنين ، 07 مارس 2022، محمد الطّرابلسي مدير الدبلوماسية العامة والإعلام بوزارة الشؤون الخارجية و الهجرة والتونسيين بالخارج أنّ مصالح الوزارة قامت بإجلاء 510 تونسي كانوا عالقين بأوكرانيا عبر 4 رحلات آخرها حطّت صباح اليوم بمطار تونس قرطاج و على متنها 73 تونسي و أفراد من عائلاتهم.
و أشار الطّرابلسي أنّّه يوجد عدد آخر من التّونسيين تمّ إجلاؤهم بطرق منفردة عبر الحدود الأوكرانيّة بإتّجاه بودابست و رومانيا و بولونيا، كما أوضح انّ عدد التونسيين المسجّلين لدى وزارة الخارجيّة بهدف مغادرة الاراضي الاوكرانيّة بلغ إلى حدود يوم أمس 800 تونسي، مما يعني أنّه تمّ إجلاء 75 % من التّونسيين المسجّلين.
و اكّد مدير الإعلام بوزارة الخارجيّة أنّ العدد العالق بمناطق القتال في اوكرانيا يعتبر عددا ضئيلا و هو 32 شخض، خاصة و أن عددا كبيرا قام بمغادرة أوكرانيا بطرق فرديّة، موضّحا أنّ العدد الذّي أحصته الوزارة قبل إندلاع الحرب كان في حدود 1500 تونسي.
و عن العالقين في أماكن التوتر أكد محدّثنا أنّه توجد متابعة و عناية خاصة بهؤلاء و يتمّ التنسيق دبلوماسيا معهم و مع دول الجوار و أوكرانيا و روسيا و المنظّمات الدّولية العاملة في المجال الإنساني للتّمكن من إجلائهم في أقرب الفرص الممكنة و ضمان خروجهم.
و نفى الطّرابلسي الرقم المقدّم من قبل جمعيّة الجالية التونسيّة باوكرانيا و التي تحدّثت عن وجود 100 تونسي عالق بالعاصمة الأوكرانيّة كييف، مشددّا على وجود 32 تونسي فقط يعتبرون من الحالات الخاصة المتواجدة بمناطق التّوتر.
و كشف في ذات السّياق أنّ الدّبلوماسية التونسيّة بموسكو تحصّلت على تعهّد من الطّرف الروسي و من وزارة الدّفاع الرّوسية لتسهيل عمليّة خروج التونسيين من هذه المناطق، و جميع الجاليات الاخرى العالقة و لكن هذه العمليّة ستكون متاحة حين يتمّ وقف إطلاق النّار لإجلاء المدنيين.
أعلنت الرئاسة الفرنسية، يوم الثلاثاء 6 ماي، لوكالة الأنباء الفرنسية (AFP) أن الرئيس السوري أحمد…
رئيس الجمهورية : وجب فتح باب الانتدابات بعد تخليص الإدارة ممّن تسلّلوا إليها (فيديو)
نَفى مصدر مسؤول داخل الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف) بشكل قاطع ما تم تداوله مؤخرًا…
أصدرت الدائرة الجنائية المختصة في قضايا الفساد المالي لدى المحكمة الابتدائية بتونس، اليوم الثلاثاء، حكمًا…
ارتفعت العائدات السياحية بنسبة 6.7 بالمائة لتصل إلى 1920 مليون دينار إلى غاية تاريخ 30…
نؤثر في أنفسنا يومياً، من دون أن ننتبه، من خلال العبارات التي نكررها في أذهاننا.…