تونس – أخبار تونس

أكّد يوسف منصوري رئيس الاتحاد المحلي للفلاحة و الصيد البحري بمعتمدية ماجل بلعباس، أنّ تقديرات انتاج الفستق خلال الموسم الحالي تبلغ 1100 طن، نصيب معتمدية الماجل بلعباس منها 800 طن، منوّها إلى وجود عديد الاشكاليات و الصعوبات التي تعترض هذا القطاع الواعد منها غياب الدعم للفلاح، والتعقيدات الادارية اضافة الى مشكل التسويق و الاشهار.

كما يعاني أيضا قطاع الفستق غياب طرق ووسائل لتثمين هذه المادة و تحويلها الى منتوجات مختلفة ومتنوعة مع وجود لمشاكل عقارية.

و افاد المنصوري، في تصريح لمراسلة تونس الرّقمية، بأنّه يتم الان الاستعداد لتنظيم المهرجان السنوي للفستق وستتخلله عدة ورشات و عروض فنية متنوعة و فقرات تحسيسة وتوعوية وسيميز هذه الدورة للمهرجان تنظيم معرض بولاية سوسة على غرار المعرض الدوري الذي ينتظم بشارع الحبيب بورقيبة حيث سينطلق المهرجان بداية من يوم 25 اوت المقبل الى غاية يوم 2 سبتمبر 2023.

من جهته اكد عمر السعداوي رئيس دائرة الإنتاج النباتي بالمندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية بالقصرين بان توقعات إنتاج الفستق خلال الموسم الفلاحي الحالي تقدر ب 1100 طنا مقارنة بالموسم الفارط حيث قدرت الصابة ب 950 طنا، و تعتبر صابة هذا الموسم صابة قياسية و شهدت تطورا في الإنتاج رغم عامل الجفاف و تاثيراته و انحباس الامطار مقارنة بالأشجار المثمرة الأخرى كما ارتفع عدد الفلاحة الذين يهتمون بزراعة الفستق و اصبح القطاع يحظى باهتمام اكبر.

كما تقدر المساحات المنتجة للفستق بولاية القصرين 8000 هكتار و تتركز هذه الثمرة المنتجة و التي تحتل بها ولاية القصرين المراتب الاولى في انتاج الذهب الأخضر في كل من معتمديات الماجل بلعباس.

و امام ما يشهده هذا القطاع الواعد و المنتج يشهد صعوبة في الترويج و لحلحلة هذا الإشكال يتم الان انجاز مشروع بجنوب الولاية سيولي العناية اللازمة بهذا القطاع و يهتم بسلاسل القيمة و مشكل الترويج و بمكونات متطورة حيث تبلغ قيمته الجملية ب 240 مليون دينار و هو في طور الدراسة.