تشرع نقاط البيع التابعة للمساحات التجارية الكبرى الأربع في تونس، خلال النصف الثاني من شهر رمضان، في تسويق منتوجات المجامع التنموية النسائية، وذلك تجسيدا للاتفاقية المبرمة بين وزارة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن والاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية.
وقد انطلقت المساحات التجارية الكبرى، مؤخرا في التزود بمنتوجات المجامع التنموية النسائية تجسيدا للاتفاقية المبرمة بين الوزارة والاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية، يوم 05 مارس الماضي.
وتشمل عملية تزويد المساحات التجارية باقة أولية مختارة من منتوجات حرفيات ناشطات في 13 مجمعا تنمويا نسائيا تميزت بتزايد الإقبال على طلبها على غرار منتوجات العولة التونسية التقليدية بمختلف أنواعها كالتوابل والبهارات والعسل والتمر وغيرها.
وعقدت وزارة الأسرة جلسات عمل تنسيقية بين المجامع التنموية وممثلي المساحات التجارية الكبرى لمرافقة المجامع في إعداد ملصقات المنتجات وتيسير إعداد واستخراج وثائقها القانونية والتنسيق مع المساحات الكبرى لإعداد الترقيمات بالأعمدة الخاصة بالمنتجات المزمع تسويقها.
وتسعى وزارة الأسرة من خلال هذه الشراكة لتعزيز فرص نفاذ منتوجات المجامع التنموية النسائية للأسواق وإتاحة الفرصة لتسويقها بأربع مساحات تجارية كبرى.
وتدعم وزارة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن نشاط 32 مجمعا تنمويا نسائيا بمختلف مناطق البلاد لفائدة حوالي ألف منخرطة. وقد برمجت الوزارة دعم إحداث وتجهيز 30 مجمعا تنمويا جديدا خلال فترة المخطط التنموي 2023-2025 بحساب 10 مجامع سنويا وباعتمادات إجمالية تناهز 3 مليون دينار.
وبمناسبة اليوم العالمي للمرأة، يوم 5 مارس الماضي، نظمت وزارة الأسرة، بقاعة الأخبار بالعاصمة، المعرض الوطني الأول للمجامع التنموية النسائية بالتعاون مع البنك التونسي للتضامن، على امتداد أسبوع كامل.
أعلنت الرئاسة الفرنسية، يوم الثلاثاء 6 ماي، لوكالة الأنباء الفرنسية (AFP) أن الرئيس السوري أحمد…
رئيس الجمهورية : وجب فتح باب الانتدابات بعد تخليص الإدارة ممّن تسلّلوا إليها (فيديو)
نَفى مصدر مسؤول داخل الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف) بشكل قاطع ما تم تداوله مؤخرًا…
أصدرت الدائرة الجنائية المختصة في قضايا الفساد المالي لدى المحكمة الابتدائية بتونس، اليوم الثلاثاء، حكمًا…
ارتفعت العائدات السياحية بنسبة 6.7 بالمائة لتصل إلى 1920 مليون دينار إلى غاية تاريخ 30…
نؤثر في أنفسنا يومياً، من دون أن ننتبه، من خلال العبارات التي نكررها في أذهاننا.…