رست صباح اليوم الثلاثاء، بالميناء التجاري بجرجيس من ولاية مدنين، الباخرة التونسيّة “قرطاج” وعلى متنها 1752 مسافرا و527 سيارة، في رحلة ثالثة للمسافرين مخصّصة لتأمين عودة أبناء تونس المقيمين بالخارج خلال هذه الصّائفة، وفق مدير الميناء أنيس الزّناد.
وأشار الزّناد، في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، إلى برنامج الرّحلات يشمل 3 رحلات أخرى متبقية لتأمين عودة التّونسيين المقيمين بالخارج، حيث ستصل الرّحلة المقبلة من جنوة الايطالية يوم 8 أوت، وتليها رحلتان من ميناء مرسيليا واحدة يوم 23 أوت والأخيرة يوم 16 سبتمبر، على أن تكون هذه الرّحلات الثّلاث الأخيرة رحلات قدوم ومغادرة، فمن المبرمج ان تصل رحلات القدوم الساعة الثامنة صباحا لتعود في نفس يوم وصولها على الساعة الثانية ظهرا، وفق توضيحه.
وأكّد مدير الميناء التّجاري أنّ الميناء ومختلف المتدخلين به اكتسبوا تقاليد في استقبال الرحلات البحرية للمسافرين، وفي التعاطي مع رحلات قدوم ومغادرة في نفس اليوم، سيما في ظلّ الإعداد الجيد قبل انطلاق الموسم سواء بشريا أو لوجستيا من خلال اقتناء آلات سكانير إضافية وغيرها من الإمكانيات المتوفّرة لتأمين أفضل الخدمات لفائدة المسافرين.
ويؤمّن الميناء التّجاري بجرجيس لهذا الموسم 9 رحلات بحرية للمسافرين مخصّصة لأبناء تونس المقيمين بالخارج منها 6 رحلات قدوم و3 رحلات مغادرة، مسجّلة بذلك تطوّرا مقارنة مع السنوات الاولى لانطلاق الخط البحري للمسافرين منذ 8 سنوات، ومع ذلك مازالت الطلبات ملحة من أبناء الجهة المقيمين بالخارج من أجل الترفيع في عدد الرحلات وتوزيعها على كامل السنة وخاصة في العطل والاعياد، وفي موسم جني الزيتون، وهو ما تسعى إليه الجهات الرسمية جهويا من خلال مضاعفة جهودها للترفيع في عدد الرحلات في انتظار توفر الامكانيات لتحقيق هذا المطلب.
أعلنت الرئاسة الفرنسية، يوم الثلاثاء 6 ماي، لوكالة الأنباء الفرنسية (AFP) أن الرئيس السوري أحمد…
رئيس الجمهورية : وجب فتح باب الانتدابات بعد تخليص الإدارة ممّن تسلّلوا إليها (فيديو)
نَفى مصدر مسؤول داخل الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف) بشكل قاطع ما تم تداوله مؤخرًا…
أصدرت الدائرة الجنائية المختصة في قضايا الفساد المالي لدى المحكمة الابتدائية بتونس، اليوم الثلاثاء، حكمًا…
ارتفعت العائدات السياحية بنسبة 6.7 بالمائة لتصل إلى 1920 مليون دينار إلى غاية تاريخ 30…
نؤثر في أنفسنا يومياً، من دون أن ننتبه، من خلال العبارات التي نكررها في أذهاننا.…