تونس – أخبار تونس

أكّد اليوم الاربعاء، 18 سيتمبر 2024، الدّكتور عمر النيفر مدير حفظ الصّحة و المحيط ببلديّة تونس انخراط البلديّة في مكافجة انتشار داء الكلب، إذ لها برنامج متواصل على امتداد السّنة لمكافحة الكلاب السّائبة التي تعتبر السبب الرّئيسي في انتشار داء الكلب، مشيرا إلى أنّه تمّ خلال الفترة الاخيرة تكثيف التّدخلات. 

و أوضح النّيفر انّ بلدية تونس لها فريق متخصّص و متكوّن في رفع الكلاب السائبة من الطّريق العام باستعمال الشّباك، كما تمّ تركيز مركز لتعقيم و تلقيح الكلاب السّائبة ضدّ داء الكلب بمنطقة البلفيدار منذ سنة 2017 و هو مركز مفتوح ايضا لعموم المواطنين لتلقيح كلابهم و قططهم ضدّ داء الكلب مجانا، وفق تعبيره.

و أرجع النّيفر انتشار داء الكلب في الفترة الاخيرة لغياب الامكانيات لدى البلديات لتلقيح الكلاب و لعدم وجود حدود بين المناطق الرّيفيّة و الحضارية الامر الذّي يسهّل تنقل الكلاب و تكاثرها و بالتالي انتشار داء الكلب.

و لم ينفى مدير حفظ الصّحة ببلدبة تونس أنّه و في ظلّ هذه الازمة تمّ التّعاقد مع عدد من القناصة لمقاومة الكلاب السّائبة، موضّحا أنّ العملية تتم ليلا بالتنسيق مع السّلط الامنية، ثمّ يتمّ فيما بعد رفع الكلاب.

و عن الطّرق البديلة لعملية القنص قال المتحدّث انّه تمّ منذ 2017 اعتماد عملية رفع الكلاب السّائبة و تعقيمها، و لكن هذه الطّريقة لن تكون ناجعة إلا في حال تراجع العدد الجملي للكلاب السائبة. 

و دعا النّيفر  بمناسبة اقتراب الاحتفال باليوم العالمي لمقاومة داء الكلب المواطنين للاقبال على تلقيح كلابهم و قططهم بمركز منطقة بلفيدار حيث أنّه سيتمّ تنظيم يوم مفتوح للتلقيح.