اشتكى عدد من الفلاحين المنتجين للقوارص بالوطن القبلي عديد الصعوبات ومنها، بالخصوص، نقص مياه الري وارتفاع كلفة الإنتاج، بالإضافة إلى تفشي مرض التدهور السريع “التريستيزا” الذي طال غابات القوارص بنسب متفاوتة
واكد عدد من الفلاحين لمراسل “تونس الرقمية” بالجهة أنه من المتوقع تسجيل تراجع في صابة القوارص مقارنة بالمواسم الفارطة نتيجة انعكاسات التغيرات المناخية باعتبار أن هذا الموسم اتسم بارتفاع درجة الحرارة خاصة خلال شهر جويلية ونقص كميات الامطار مما أدى إلى تساقط كميات هامة من البرتقال.
وتحدث عدد منهم لمراسلنا عن معاناة الفلاح خلال السنوات الأخيرة جراء ارتفاع كلفة الإنتاج الناجم عن ارتفاع أسعار الأسمدة والمعدات الفلاحية، فضلا عن ارتفاع أسعار اليد العاملة بالإضافة إلى الهجوم المتكرّر للخنزير الوحشي مؤكدين أن انتشار مرض التدهور السريع أو ما يعرف بفيروس “التريستيزا” أجبر الفلاحين على اقتلاع عدد كبير من الأشجار المثمرة.
يذكر ان قطاع القوارص يعاني خلال العشرية الأخيرة عديد الصعوبات وبات من الضروري البحث في أسبابه، والبحث عن الحلول الممكنة لضمان استدامته، باعتباره يكتسي أهمية اقتصادية واجتماعية هامة تبرز في تشغيل ما يناهز 20 ألف عامل أي ما يقارب 8 آلاف عائلة، لا سيما وان مساحة القوارص بالجهة تقدر بحوالي 20 ألف هكتار موزعة بالخصوص بمناطق منزل بوزلفة، وبني خلاد، وبوعرقوب، وسليمان.
أعلنت الرئاسة الفرنسية، يوم الثلاثاء 6 ماي، لوكالة الأنباء الفرنسية (AFP) أن الرئيس السوري أحمد…
رئيس الجمهورية : وجب فتح باب الانتدابات بعد تخليص الإدارة ممّن تسلّلوا إليها (فيديو)
نَفى مصدر مسؤول داخل الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف) بشكل قاطع ما تم تداوله مؤخرًا…
أصدرت الدائرة الجنائية المختصة في قضايا الفساد المالي لدى المحكمة الابتدائية بتونس، اليوم الثلاثاء، حكمًا…
ارتفعت العائدات السياحية بنسبة 6.7 بالمائة لتصل إلى 1920 مليون دينار إلى غاية تاريخ 30…
نؤثر في أنفسنا يومياً، من دون أن ننتبه، من خلال العبارات التي نكررها في أذهاننا.…