عقد وزير الشؤون الاجتماعية محمد الطرابلسي ظهر اليوم الاثنين 14 جوان 2021 ندوة صحفية بقصر الحكومة بالقصبة، أعلن من خلالها عن الإجراءات ذات الطابع الاجتماعي المتعلقة بمساعدة القطاعات والفئات الأكثر تضرّرا من تبعات الحجر الصحي الشامل للفترة الممتدة من 09 إلى 16 ماي 2021.
وأفاد وزير الشؤون الاجتماعية أن فترة الحجر الصحي الشامل تزامنت مع فترة العيد ممّا عاد بالضرر على عدد من القطاعات والأنشطة مشيرا أن هذه المساعدات تشمل العاملين لحسابهم الخاص وأجرائهم وأجراء المؤسسات الاقتصادية الأكثر تضرّرا التي تمّ تحديدها بين وزارة الشؤون الاجتماعية ووزارة الاقتصاد والمالية ودعم الاستثمار كالمطاعم غير المصنفة، وبيع الملابس الجاهزة، والمقاهي والمشارب وبيع الأحذية والملابس المستعملة، والحلاقة والتجميل والمنتصبين بالأسواق البلدية وغيرها من الأنشطة.
وفي إطار تبسيط الإجراءات وتجاوز الإشكاليات المسجلة سابقا تشمل هذه المنصة الرقمية أصحاب الباتيندا والأجراء.
وللحصول على هذه المساعدات تتمّ عملية التسجيل اجباريا عبر المنصة الرقمية helpentreprise.social.tn.
وأوضح الطرابلسي أن عملية صرف المنح للمنتفعين سيكون عن طريق حوالات بريدية تبقى سارية المفعول لمدّة 3 أشهر وتتمّ عبر دفوعات وذلك بعد تلقي ارسالية قصيرة.
كما يمكن للعاملين لحسابهم الخاص والمؤسسات الاقتصادية المعنية تسجيل أجرائهم بالمنصة الرقمية شريطة أن يكون لهم رقم انخراط بالصندوق الوطني للضمان الاجتماعي كمؤجرين.
وبالنسبة للأجراء الأجانب المقيمين بتونس ضرورة التسجيل عبر بطاقة الإقامة بالمنصة الرقمية.
ويتنزّل اسناد هذه المساعدات المالية الاستثنائية في إطار تجسيم قرار رئيس الحكومة المعلن في 12 ماي 2021 والمتعلق بمساعدة القطاعات والفئات الأكثر تضررا من تداعيات الحجر الصحي الشامل الممتد من 09 إلى 16 ماي 2021.
أعلنت الرئاسة الفرنسية، يوم الثلاثاء 6 ماي، لوكالة الأنباء الفرنسية (AFP) أن الرئيس السوري أحمد…
رئيس الجمهورية : وجب فتح باب الانتدابات بعد تخليص الإدارة ممّن تسلّلوا إليها (فيديو)
نَفى مصدر مسؤول داخل الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف) بشكل قاطع ما تم تداوله مؤخرًا…
أصدرت الدائرة الجنائية المختصة في قضايا الفساد المالي لدى المحكمة الابتدائية بتونس، اليوم الثلاثاء، حكمًا…
ارتفعت العائدات السياحية بنسبة 6.7 بالمائة لتصل إلى 1920 مليون دينار إلى غاية تاريخ 30…
نؤثر في أنفسنا يومياً، من دون أن ننتبه، من خلال العبارات التي نكررها في أذهاننا.…