المار بجانب مقبرة قريش بمدينة القيروان يلاحظ انتشار الكتابة و الرسم على السور في سلوك يراه اغلب المنتقدين انه يسيء للنمط المعماري التي تتميز به عاصمة الاغالبة على مر التاريخ، اضافة لكونه مرفقا عاما و ليس خاصا.
كما اثارت الكلمات و التعابير مختلفة الاشكال و المعنى استهجان و انتقاد الكثيرين بما في ذلك زوار مدينة القيروان و اعتبروه سلوك غير حضاري يشوه المنظر و بالتالي فهو يعتبر تخريب يعاقب عليه القانون.
و يفسر بعض المختصين الاجتماعيين و النفسيين ان ظاهرة الكتابة على الجدران و الاسوار هي صادرة عن أشخاص يعيشون الفراغ النفسي يعبرون من خلالها عن مكنونهم الداخلي و يشكون همومهم للجدران فمنهم من يبعث برسائل حب و حنين و غزل و اخرون يكتبون شعارات لفرقهم الرياضية كما هو الشأن بالنسبة لانتماءاتهم السياسية و الحزبية.
كما يبدو ايضا ان الكتابة تحدث في الليل و هذا ان دل على شيء فإنما يدل على أن أصحابها عاجزون و خائفون من مواجهة الواقع في النهار.
و مما زاد في انتشار هذه الظاهرة و اتخاذها لاشكال تصاعدية من حين لآخر، هو عدم وجود المراقبة و المحاسبة التصرفات طائشة ذهب ضحيتها وجه العمران.
فما نراه اليوم على أسوار المدينة نجد مثله في الشوارع و خاصة جدران المؤسسات التربوية و العمومية، فحتى جدران بيوت الله لم تسلم بدورها من هذه التصرفات الساذجة.
يذكر ان مدينة القيروان تم تسجيلها في قائمة اليونسكو للتراث العالمي سنة 1988، و بالتالي فهي مطالبة بالمحافظة على وجودها في القائمة لما لتاريخها من تأثير حضاري على المنطقة المغاربية و المتوسطية.
أعلنت الرئاسة الفرنسية، يوم الثلاثاء 6 ماي، لوكالة الأنباء الفرنسية (AFP) أن الرئيس السوري أحمد…
رئيس الجمهورية : وجب فتح باب الانتدابات بعد تخليص الإدارة ممّن تسلّلوا إليها (فيديو)
نَفى مصدر مسؤول داخل الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف) بشكل قاطع ما تم تداوله مؤخرًا…
أصدرت الدائرة الجنائية المختصة في قضايا الفساد المالي لدى المحكمة الابتدائية بتونس، اليوم الثلاثاء، حكمًا…
ارتفعت العائدات السياحية بنسبة 6.7 بالمائة لتصل إلى 1920 مليون دينار إلى غاية تاريخ 30…
نؤثر في أنفسنا يومياً، من دون أن ننتبه، من خلال العبارات التي نكررها في أذهاننا.…