ندّد اليوم عضو المكتب التنفيذي لنقابة الصّحفيين عبد الرؤوف بالي في تصريح لتونس الرّقمية باصدار بطاقة ايداع بالسّجن ضدّ مدير إذاعة موزاييك أف أم، مبينا أن موقف نقابة الصّحفيين واضح خاصة بعد ما أكّده محامي النّقابة أيوب الغدامسي إذ منذ يوم الإيقاف و إلى حدود يوم أمس كانت هناك محاولات للبحث عن تهمة لبوطار.
و أشار بالي إلى أنّ الأمر أصبح مؤكّدا اليوم و هو أنّ كلّ من يخالف رئيس الجمهورية يتمّ إيجاد تهمة و توجيهها له بهدف التّخلص منه و إدخاله السّجن، معبّرا في ذات السّياق عن تأسّفه لما وصل إليه الأمر إذ أنّه لو كانت هناك تهمة جدّية لكان المحامون قد اكّدوا هذا الأمر و لكن تمّ تأكيد العكس، مما استدعى نقل بوطار من القرجاني إلى القطب المالي بهدف البحث عن تهمة، وفق تعبيره.
و استنكر بالي الوضع الذّي وصل إليه قطاع الصّحافة اليوم في تونس و الوضع الذّي وصلت إليه الحقوق و الحريات بشكل عام، الأمر الذّي يستوجب الاستنكار و التنديد و أيضا النّضال بهدف استرجاع التونسيين لحقوقهم و حرّياتهم حتى لا يظلم أحد في تونس، مشددا على أنّ الدّولة أصبحت تمارس البلطجة و تمارس جرائم بشكل علني مفضوح و دون أي حرج وفق تعبيره .
بالي لفت كذلك إلى أنّ ما يحصل يمثّل تهديدا لكلّ صحفي يعارض أو يخالف توجّه السّلطة إذ أنّ الرأي المخالف يعني الإيقاف و البحث عن تهمة و هذا أكبر تهديد يواجه الإنسان، خاصة و ان يصل الأمر إلى حدّ عمل أجهزة الدّولة على إيجاد تهمة للرأي المخالف فإنّ الوضع يتحوّل إلى كارثة.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات