لا نبالغ اذا قلنا انه من المآسي الكبرى والجرائم البيئية ان نشاهد شواطئنا الجميلة الساحرة يتم ،،اغتيالها،،والقضاء عليها بطرق مشينة ووحشية احيانا عندما نجد محطات تطهير المياه المستعملة الاتها معطبة لأكثر من عقد من الزمن ومياه الصرف الصحي تسكب في اجمل وارقى المناطق السياحية نذكر منها ياسمين الحمامات نفس الشيء بحمام الانف والزهراء وقربة وصفاقس وقابس ونابل وعديد مدن الساحل التونسي والقائمة تطول والتشكيات والحرقة والحسرة تتواصل من طرف المواطن المسكين والمسؤولين في قطاع حماية البيئة والمحيط والمشرفين عل مصالح وزارة الاشراف والبلديات ومجالس الولايات تتحرك في مناسبات استعراضيا واعلاميا في مناسبات محدودة وتعلم عن برامج رائدة للقضاء على التلوث المائي والهوائي وتنظيم لجان في القريب العاجل وتبقى ديار لقمان على حالها وينهي المسؤول مهامه او يحال على التقاعد او يتم اقالته ويبقى الحال كما هو او يزداد سوءا وتسكب يوميا كميات كبيرة جدا من النفايات ومياه الصرف الصحي وبقايا المعامل الملوثة ومنها الفوسفوجيبس الخطير جدا بقابس خاصة كلهم يواصلون تدمير الصحة والسياحة والمحيط …كفانا وعودا زائفة وتطمينات تقدم حتى لاعلى هرم السلطة رئيس الجمهورية الاستاذ قيس سعيد الذي تحول على الميدان في عديد الولايات والمناسبات وتم وعده بالمتابعة والحرص على تنفيذ تعليماته لكن لا شيء لمسناه او اعلن عنه عمليا تم تنفيذه وتجسيمه …
اعتقد ان رسالاتي وصلت مضمونة لأصحابها في انتظار الحسم في ملفات قديمة متجددة وحارقة ولم نعد نقبل وعودا من اداريين وسياسيين لا تنفذ ويتكلفون على المجموعة الوطنية مصاريف ادارية ولوجيستية خيالية والله ولي التوفيق وللحديث بقية.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات