لا يخفى على أحد أن العديد من التونسيين من مختلف الأعمار والجنسين، ومن مستويات اجتماعية وعلمية متفاوتة، يشعرون بوطأة الضغوط النفسية والتوتر الناجم عن مشاكل العمل والعائلة.
البعض منهم لجأ إلى الإدمان على التدخين أو الكحول أو المخدرات، والبعض الآخر تأثر بما يجري في البلاد من أحداث ومستجدات، وكذلك ما يحدث في العالم من صراعات دامية وحروب مدمرة، تسيل فيها الدماء على عدة جبهات، وكأن بوادر الحرب العالمية الثالثة قد دخلت مرحلة خطيرة قد تتطور إلى الأسوأ – لا قدّر الله.
كل هذا، بالإضافة إلى ما تعيشه تونس من غلاء في المعيشة وتراجع في القدرة الشرائية للمواطنين، دفع العديد منهم إلى التوجه إلى عيادات الطب النفسي في المصحات العمومية والخاصة.
ولا يخفى على أحد أن هناك موظفين في مؤسسات تابعة للدولة يحتاجون إلى فحوصات في أقسام الأمراض النفسية، مما يؤثر سلباً على أدائهم في تقديم الخدمات اليومية.
لا نود هنا ذكر حالات معينة أو الخوض في تفاصيل إضافية، لكن من الضروري أن يتفطن أصحاب القرار إلى أهمية هذا الملف الحساس ومعالجته بجدية خدمةً للبلاد ورحمةً بالعباد.
أتمنى أن تكون رسالتي قد وصلت إلى من يهمه الأمر، والله ولي التوفيق، وللحديث بقية.
أعلنت الرئاسة الفرنسية، يوم الثلاثاء 6 ماي، لوكالة الأنباء الفرنسية (AFP) أن الرئيس السوري أحمد…
رئيس الجمهورية : وجب فتح باب الانتدابات بعد تخليص الإدارة ممّن تسلّلوا إليها (فيديو)
نَفى مصدر مسؤول داخل الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف) بشكل قاطع ما تم تداوله مؤخرًا…
أصدرت الدائرة الجنائية المختصة في قضايا الفساد المالي لدى المحكمة الابتدائية بتونس، اليوم الثلاثاء، حكمًا…
ارتفعت العائدات السياحية بنسبة 6.7 بالمائة لتصل إلى 1920 مليون دينار إلى غاية تاريخ 30…
نؤثر في أنفسنا يومياً، من دون أن ننتبه، من خلال العبارات التي نكررها في أذهاننا.…