كما أسلفت الحديث وما توقعته منذ تعيين القاضي الفاضل المتميز الأستاذ زهير الماجري رئيسا مديرا عاما للديوانة أنه الرجل المناسب في المكان المناسب في الوقت المناسب الذي يؤمن بالعمل الجدي المتواصل بروح التحدي والوطنية العالية ليضيف لأحد أكثر الأسلاك الشريفة والنبيلة بوزارة المالية إلا وهي الديوانة التونسية التي تملك شرفاء نعتز بهم ونجزم أن الغالبية الساحقة منهم لا تشوب خدماتهم شائبة ويبقى جميعهم مرابطين في كل المعابر الجوية والبحرية والبرية بكل حزم وعزم وجدية للذود على حرمة الوطن ومكتسباته وردع كل محاولات الفساد المالي والخراب الاقتصادي بكل فطنة وجاهزية.
ولمعرفة حقيقة ما اقوله يمكن لاي تونسي الاطلاع على انجازات حقيقية حققتها ادارة الديوانة بصفة مبهرة وبحكمة ورصانة وخبرة رجال بررة شرفاء لا تؤثر فيهم الدعايات المغرضة وطنين الذباب الازرق واتباعه للتشويش على من يؤدون رسالة نبيلة لإضافة نجاحات كلها موثقة .
ونعود مرة أخرى لنقول للأستاذ زهير الماجري الذي برهن في تاريخ ليس بالبعيد عندما كان رئيسا لمحكمة توزر أنه من المسؤولين الشرفاء الذي قام بواجبه المقدس في محاكمة الوزير الأول الليبي البغدادي المحمودي زمن حكم الباجي قائد السبسي ولكن هناك أياد آثمة تلاعبت بالقضية بصفة يتحملها حكم الترويكا زمنها ….
ختاما نقول للأستاذ زهير الماجري وكل المنتمين للديوانة التونسية برافو والى الامام ووفقكم الله في مهماتكم الحساسة الشريفة وفي تأدية رسالتكم النبيلة للذود على حرمة الوطن والدفاع على مكاسب الدولة العائدة ملكيتها للشعب التونسي مع تمنياتنا لكم جميعا بالتوفيق والنجاح الدائمين وتبقى الارقام والإحصائيات شاهدة على تألقكم المتواصل…
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات