لا شك أن الوضع الحالي للنقل العمومي في تدهور مستمر ويتطلب تدخلاً عاجلاً على مستويات عدة. عربات المترو، التي أصبحت رموزاً للتهالك، تعاني من أعطال متعددة، حيث أن بعض أبوابها لا تُغلق، مما يشكل خطراً كبيراً على أمن وسلامة الركاب.
أما بالنسبة للحافلات، سواء كانت مزدوجة أو عادية، صفراء أو بيضاء أو خضراء، فإن معظمها مستورد من مقابر الحافلات الفرنسية، وخاصة من مدينة نيس، وتكاد لا توفر أدنى مستويات الراحة للركاب. لا عجب أن يتصاعد الغبار داخلها أو تتعطل محركاتها، بل وحتى أن تحترق وهي متوقفة في المحطات، وقد حدث ذلك في عدة مناسبات.
لقد مللنا من هذا الوضع المزري في وسائل نقلنا، والذي يعيدني بالذاكرة إلى دول إفريقية فقيرة منذ عقود، مثل النيجر وغانا وزامبيا وزيمبابوي وحتى السنغال في ذلك الوقت، حيث كانت وسائل النقل في حالة رثة مشابهة.
ومن لا يصدق ذلك، فليجرب بنفسه ركوب الحافلة أو المترو ليشعر بالأسى لما آلت إليه أوضاعنا، ويجب عليه أن يكون حذراً من السرقات والبراكاجات التي أصبحت جزءاً من الحياة اليومية.
في هذا السياق، تأتي توجيهات رئيس الجمهورية قيس سعيد، قائد ثورة الإصلاح ومعركة مكافحة الفساد، الذي أكد على ضرورة توفير حافلات جديدة وإصلاح عربات المترو قبل بدء السنة الدراسية. هذا الأمر ممكن ومرجح إذا تم اتخاذ الإجراءات اللازمة في الوقت المناسب، والله أعلم، وللحديث بقية.
* صور مرشد السماوي
أعلنت الرئاسة الفرنسية، يوم الثلاثاء 6 ماي، لوكالة الأنباء الفرنسية (AFP) أن الرئيس السوري أحمد…
رئيس الجمهورية : وجب فتح باب الانتدابات بعد تخليص الإدارة ممّن تسلّلوا إليها (فيديو)
نَفى مصدر مسؤول داخل الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف) بشكل قاطع ما تم تداوله مؤخرًا…
أصدرت الدائرة الجنائية المختصة في قضايا الفساد المالي لدى المحكمة الابتدائية بتونس، اليوم الثلاثاء، حكمًا…
ارتفعت العائدات السياحية بنسبة 6.7 بالمائة لتصل إلى 1920 مليون دينار إلى غاية تاريخ 30…
نؤثر في أنفسنا يومياً، من دون أن ننتبه، من خلال العبارات التي نكررها في أذهاننا.…