لا يخفى على أحد أن اطاراتنا الطبية في كل الاختصاصات المتواجدين في جل الدول الاوروبية وكندا ودول الخليج العربي خاصة يتميزون بالكفاءة العالية ومنهم من ابهر العالم باكتشافات وانجازات نوه بها اهل الاختصاص في داخل البلاد وخارجها ومنهم من خير البقاء بالمؤسسات العمومية لمواصلة ابداعاتهم رغم ظروف العمل الصعبة وضغوطات يومية من عدة اطراف منها الادارية وخاصة تعدد الوافدين على المصحات العمومية يوميا.
وعلى عكس ما يروجه البعض فان المداواة بالمؤسسات العمومية رغم معاناة المرضى والاطارات الطبية وشبه الطبية فانها تتميز بنجاحات كبرى قد لا نجدها في عديد المصحات الخاصة حتى الراقيةو العصرية منها .
وما يثلج الصدور ما لاحظناه من تضحيات كبرى ومجهودات إضافية يقدمها خاصة رؤساء الأقسام بالمستشفيات الجامعية بروح التحدي والمثابرة والوطنية الخالصة والصبر على الوعود لتحسين ظروف العمل وتوفير التجهيزات العصرية من طرف كبار المسؤولين بوزارة الصحة العمومية.
وقد سجلنا في السنوات الماضية خاصة نجاحات ابهرت العالم من طرف اطباء بمستشفيات عمومية ابهرت العالم من طرف أطباء منهم الشبان نوهت بها جهات مختصة بالميدان وطنيا وعالميا يعملون بصفة دائمة بالمستشفيات العمومية بالعاصمة وعدة مدن ساحلية وداخلية ايمانا منهم بخدمة اخوتهم التونسيين بكل روح وطنية عالية رغم العروض الاجنبية التي تصلهم والاغراءات المالية .
وكنت قد نوهت سابقا برئيس قسم العضام والتجميل بالمستشفى الجامعي بنابل محمد الطاهر المعموري الدكتور محمد على السباعي الذي برهن ان الصبر والمرابطة لخدمة أبناء الشعب أمر هام ونضال دائم لارضاء الضمير وتقديم خدمات يجزى عليها فاعلها عند مولاه قبل المسؤولين.
وقد شد انتباهي مؤخرا بقسم العيون بالمستشفى الجامعي الحبيب بورقيبة الذي ترأسه الدكتورة اميرة الطريقي المشهورة وطنيا وعالميا بتحركاتها في عديد القرى التونسية حتى النائية منها لاجراء عمليات والقيام باعمال خيرية جمعياتية بصفة مجانية .
وكانت قد نجحت في احدى السنوات الماضية في اعادة النظر بإحدى مدن ولاية قفصة لمريضة فقدت البصر لفترة فاقت العقدين من الزمن.
وما شد انتباهي مؤخرا هو اقامة اشغال الترميم والدهن بقسمها بالمستشفى الجامعي الحبيب بورقيبة فتساءلت عن الجهة التي تكفلت بذلك فقيل لي بتبرع من الدكتورة اميرة الطريقي بقيمة فاقت 50 الف دينار وعندما سألتها قالت لي ان ما قامت به ليس مزية منها بل واجب لخدمة العباد والبلاد وتوفير ظروف العمل المريح …
بعد كل هذا وهناك أمثلة أخرى كثيرة عن الشعور الوطني والمدني وروح التفاني لاطاراتنا الطبية المتميزة التي وصلت الى مستوى الشعور المدني والوعي الجماعي والوطنية الخالصة المحمودة التي تستحق الشكر والثناء والتنويه .
ولا خوف على تونس من اعدائها بالداخل والخارج مادام هناك مناضلين ومناضلات وطنيين احرار عاهدوا الله والوطن على خدمة الشعب واقتنع كل فرد منهم بان تعليمات وتوجهات الزعيم الوطني رئيس الجمهورية الاستاذ قيس سعيد وما تنفذه حكومة الدكتور كمال المدوري تصب كلها في واد واحد هو انقاذ البلاد والنهوض بالمجتمع الى أرقى المراتب والله ولي التوفيق وللحديث بقية.
أعلنت الرئاسة الفرنسية، يوم الثلاثاء 6 ماي، لوكالة الأنباء الفرنسية (AFP) أن الرئيس السوري أحمد…
رئيس الجمهورية : وجب فتح باب الانتدابات بعد تخليص الإدارة ممّن تسلّلوا إليها (فيديو)
نَفى مصدر مسؤول داخل الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف) بشكل قاطع ما تم تداوله مؤخرًا…
أصدرت الدائرة الجنائية المختصة في قضايا الفساد المالي لدى المحكمة الابتدائية بتونس، اليوم الثلاثاء، حكمًا…
ارتفعت العائدات السياحية بنسبة 6.7 بالمائة لتصل إلى 1920 مليون دينار إلى غاية تاريخ 30…
نؤثر في أنفسنا يومياً، من دون أن ننتبه، من خلال العبارات التي نكررها في أذهاننا.…