عاشت الاوساط الاجتماعية والاقتصادية والمالية خلال اليومين الفارطين ضجة اعلامية ومناكفات ومساومات وتحركات سياسية ومالية وخاصة لدى وزارة الفلاحة حول صفقة لشحنة من البطاطا قادمة من تركيا قامت بتوريدها شركة خاصة ورغم ما حصل من نقاشات
وتحاليل سياسية وسخط لدى البعض ممن وجهوا اتهاماتهم للمصالح الحكومية الرسمية بطرق ممنهجة وموجهة لغايات خبيثة بطرق جهنمية اصبحت مكشوفة وما نلوم على البعض هو الهالة الاعلامية والفوضى في الاوساط السياسية بطرق مستعجلة قبل وصول هذا المنتوج وكذلك قبل التفقد والتدقيق في سلامة او تعفن او وجود فطريات خطيرة على صحة التونسيين قبل الكشف عن التحاليل والنتائج النهائية من الجهات الرسمية المعنية.
وكل ما نتمناه ان يتم طرح القضية بطريقة شفافة وبدون خلفيات واذا ما كان هناك متورط في قضية استيراد مواد فلاحية بطاطا لابد من معاقبته بتطبيق القانون على كل مسؤول عن هذه الصفقة بصفة جدية وللتذكير فان دخول المنتوجات الفلاحية الغير سليمة للتراب التونسي حصل في زمن ليس بالبعيد من مصر مثلا كالبصل وغيره وتم اتخاذ اجراءات قانونية والفصل في هذه القضايا.
ورغم كل ما حصل من الضروري تحليلها تم سقيها بمياه ملوثة والاكيد ان تحرك الجهات الرسمية في كل مناسبة وعند التأكد من منتوج غير صحي هي حالة مريحة وصحية تعبر عن حرص النظام الحاكم على امن وصحة وراحة التونسيين في كل شبر من التراب التونسي فحذاري من اشعال الراي العام من بوابة قضايا هامشية تحصل في كل الدول ومن المنطقي ان تتصدى لكل التجاوزات الجهات الرسمية والله اعلم وللحديث بقية
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات