مجتمع

بقلم مرشد السماوي: ظاهرة التسول بالعاصمة تشمل حتى الأفارقة جنوب الصحراء وتصبح أمرا محيرا

بعد أن تم في زمن ليس بالبعيد القيام بحملات واسعة ضد ظاهرة التسول التي عادة ما تحترفها وجوه اصبحت معهودة خاصة بالعاصمة بوسط مدن الولايات الاربعة .

وقد عادت هذه العادات التي يحترفها حتى الافارقة جنوب الصحراء وأطفال جلهن فتيات مصطحبين اولياءهم نشك انهم من سوريا كما يدعون.

وعادت هذه الظاهرة بالنصر والمنزه الخامس امام ابواب المساجد كما عاد من جديد من يدعي تنظيف البلور الامامي للسيارات عند الوقوف في انتظار الاضواء بالمنزه الخامس بطريقة مزعجة ومخيفة احيانا .

كما اصبحنا نشاهد عجائز وشيوخ امام المطاعم الشعبية يتسولون.. منهم من يستعمل بطاقات مختلفة خاصة بالإعاقة او الدواء ..كما ان مظاهر تواجد المشردين وفاقدي المأوى مازالت موجوة وخاصة في مدخل حديقة البلفيدير بالقرب من المسبح البلدي الذي تم ترميمه .

وهناك بيوت تابعة لبلدية المكان اصبحت الى جانب انها ملجأ للمتشردين ،الذين كنت اشرت لهم سابقا ، مخزنا لكميات من القوارير البلاستيكية ….

كل املنا ان يتم مراجعة ومراقبة ظاهرة التسول ومعالجة الحالات الخاصة المحرومة حقا وردع الذين يحترفون مهنة لا تليق بالتونسي وببلده السياحي الذي لابد ان يكون نقيا من كل الشوائب والمظاهر المزرية التي تضر بسمعة بلد اعتنى فيه النظام بكل الطبقات الشعبية وحرص على كرامته وتوفير مستلزماته عبر منح ومآوى تحفظ كرامتهم دون اللجوء لأتعس مهنة وهي التسول .. والله ولي التوفيق.

لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات

الى الاعلى