يعلم الجميع أن هناك قانونًا للطرقات يحدد واجبات مستعملي الدراجات النارية ويفرض ارتداء الخوذة على السائق ومن معه.ومع ذلك، نلاحظ تهاونًا وتهورًا يتسببان في العديد من الحوادث المؤلمة.
لا يمكن السماح لهؤلاء بالتحايل على القانون. والأدهى من ذلك هو رؤية العديد من مستخدمي الدراجات النارية الفخمة، بما في ذلك تلك المخصصة للسباقات، يتجولون بين المصطافين والمتنزهين على حافة الميناء الترفيهي السياحي بماريبنا ياسمين الحمامات، ما يسبب الإزعاج للجميع، خاصة للسكان على اليخوت.
العديد من التونسيين والأجانب أكدوا لنا أن أصوات هذه الدراجات تمنعهم من الاستمتاع بالراحة والنوم، حتى في ساعات متأخرة من الليل.
بالإضافة إلى ذلك، هناك ظاهرة جديدة وهي استخدام الأطفال والشباب للدراجات الكهربائية على حافة الطريق، دون شهادة تأمين أو ارتداء الخوذة، مما يشكل مصدرًا للعديد من المخاطر على مستخدميها وعلى المارة.
هنا يجب أن نأخذ هذا الموضوع بجدية كاملة، وضرورة ردع المتهورين الذين ذكرناهم سابقًا، حمايةً للأفراد ورأفةً بالبلاد التي تنعم بالأمن والأمان، رغم بعض التجاوزات الشاذة والمرفوضة والتي تستدعي المنع والعقاب وفقًا لما ينص عليه قانون الطرقات، مع الحاجة إلى إصدار تشريعات جديدة للتصدي لظاهرة استخدام “التروتينات” في الشوارع والطرقات مما يشكل خطرًا على الجميع.
والله ولي التوفيق.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات