يعلم الجميع أن هناك قانونًا للطرقات يحدد واجبات مستعملي الدراجات النارية ويفرض ارتداء الخوذة على السائق ومن معه.ومع ذلك، نلاحظ تهاونًا وتهورًا يتسببان في العديد من الحوادث المؤلمة.
لا يمكن السماح لهؤلاء بالتحايل على القانون. والأدهى من ذلك هو رؤية العديد من مستخدمي الدراجات النارية الفخمة، بما في ذلك تلك المخصصة للسباقات، يتجولون بين المصطافين والمتنزهين على حافة الميناء الترفيهي السياحي بماريبنا ياسمين الحمامات، ما يسبب الإزعاج للجميع، خاصة للسكان على اليخوت.
العديد من التونسيين والأجانب أكدوا لنا أن أصوات هذه الدراجات تمنعهم من الاستمتاع بالراحة والنوم، حتى في ساعات متأخرة من الليل.
بالإضافة إلى ذلك، هناك ظاهرة جديدة وهي استخدام الأطفال والشباب للدراجات الكهربائية على حافة الطريق، دون شهادة تأمين أو ارتداء الخوذة، مما يشكل مصدرًا للعديد من المخاطر على مستخدميها وعلى المارة.
هنا يجب أن نأخذ هذا الموضوع بجدية كاملة، وضرورة ردع المتهورين الذين ذكرناهم سابقًا، حمايةً للأفراد ورأفةً بالبلاد التي تنعم بالأمن والأمان، رغم بعض التجاوزات الشاذة والمرفوضة والتي تستدعي المنع والعقاب وفقًا لما ينص عليه قانون الطرقات، مع الحاجة إلى إصدار تشريعات جديدة للتصدي لظاهرة استخدام “التروتينات” في الشوارع والطرقات مما يشكل خطرًا على الجميع.
والله ولي التوفيق.
أعلنت الرئاسة الفرنسية، يوم الثلاثاء 6 ماي، لوكالة الأنباء الفرنسية (AFP) أن الرئيس السوري أحمد…
رئيس الجمهورية : وجب فتح باب الانتدابات بعد تخليص الإدارة ممّن تسلّلوا إليها (فيديو)
نَفى مصدر مسؤول داخل الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف) بشكل قاطع ما تم تداوله مؤخرًا…
أصدرت الدائرة الجنائية المختصة في قضايا الفساد المالي لدى المحكمة الابتدائية بتونس، اليوم الثلاثاء، حكمًا…
ارتفعت العائدات السياحية بنسبة 6.7 بالمائة لتصل إلى 1920 مليون دينار إلى غاية تاريخ 30…
نؤثر في أنفسنا يومياً، من دون أن ننتبه، من خلال العبارات التي نكررها في أذهاننا.…