ملف الكلاب السائبة امر يبعث على الحيرة والريبة والقلق في جل المدن والقرى التونسية وخاصة بالولايات الأربعة بتو نس الكبرى.
وما نشاهده يوميا من تواجد الكلاب الكثيرة بالليل والنهار خاصة بحي النصر بأريانة وجلها تتجمع في الشارع الرئيسي الهادي نويرة والغريب انه رغم الحملات اليومية المكثفة لمراقبة من يلقون القمامة بالطريق العام من المتساكنين وخاصة اصحاب المقاهي والمطاعم فإن دار لقمان بقيت على حالها ولم يتم قنص او ضبط جحافل الكلاب التي تبدو جلها غير ملقحة !.
اي ان لا غرابة ان تجد كلبا بدون قرص في اذنه يعني تخمة الومضات الإشهارية بالقنوات التلفزية مؤخرا التي تحذر من الكلاب السائبة وما تخلفه من داء الكلب عفانا وعفاكم الله فإنها لم تعطي اكلها ومازالت الكلاب تتجول بكل حرية وتتمتع بحقوق تحميها ولم تتقلص عادة تربية الكلاب بالشقق السكنية حتى المتوحشة منها واخر ما طلع علينا اليوم السبت 14 ديسمبر 2024 حيث هجم كلبين على تلاميذ ببرج الطويل بأريانة على تلاميذ بمدرسة اعدادية قيل انهما من النوع الخطير جدا احال 15 تلميذا على مستشفى محمود الماطري للعلاج.
فمتى سيتم ردع كل انواع المخالفين للبيئة ولسلامة المواطن اينما وجد ؟
ولابد من الضرب بشدة وعدم التسامح مع المخالفين ولابد من تخليص وسط كل مدينة وقرية واحياء شعبية من افة الكلاب التي اصبحت ظاهرة خطيرة على البلاد والعباد ولا مجال للعناية بحقوق الحيوان قبل امن وسلامة وراحة الانسان والعباد .
ومن لا يصدق كلامنا عليه بجولة في كل احياء العاصمة خاصة الأحياء الراقية..
تصوير مرشد السماوي
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات