لا يخفى على أحد أن منصف خماخم، طيب الله ثراه، قد فارق الدنيا الفانية ليلتحق بالرفيق الأعلى، ويلبي نداء خالقه. وقد ترك بيننا إجماعًا على أنه كان المحب الأول من بين عشاق جمعية النادي الرياضي الصفاقسي، الذي يحب أبناء عاصمة الجنوب أن يطلقوا عليه “قلعة الأجداد” أو “الغالية”، ويتغنون به في أغانيهم وشعاراتهم.
الراحل منصف خماخم قد أنفق، على مدار أكثر من ثلاثة عقود، أكثر من 20 مليارًا من ماله الخاص دون أن يسعى وراء الشهرة أو الأضواء الإعلامية، ودون أن يبحث عن دعاية مصطنعة. كان حلمه هو تأسيس مركز لتكوين الشباب، ونجح في ذلك بإنتاج نخبة من اللاعبين الشبان الذين أصبح جلهم نجومًا عالميين.
نعم، منصف خماخم كان دائمًا يتصرف بعقلية المحب، متغلبًا على عقلية المسؤول، وذلك بتلقائية فريدة وبقلب شجاع لا يتراجع أمام المحن والأزمات. ما نقوله اليوم قلناه وهو بيننا حيًا، وسنستمر في قوله وهو غائب عنا جسدًا، لكن روحه ستبقى ترفرف بيننا في كل زمان ومكان، وفي كل مناسبة رياضية.
فهل حقًا، وهذا ما نؤمن به، يستحق منصف خماخم أن يُخلد اسمه على مركب النادي الرياضي الصفاقسي، تكريمًا له وردًا للجميل لهذا الرجل الذي تمسك بالبقاء في صفاقس حتى آخر أيامه، رغم أنه كان رجل أعمال ناجحًا في مجالات عديدة وشخصية عالمية في عالم المال والأعمال؟
أعتقد أن اقتراحي وندائي في هذا الوقت بالذات موجه لكل من يهمه أمر النادي الرياضي الصفاقسي ومستقبل كرة القدم التونسية.
والله ولي التوفيق، وللحديث بقية.
أعلنت الرئاسة الفرنسية، يوم الثلاثاء 6 ماي، لوكالة الأنباء الفرنسية (AFP) أن الرئيس السوري أحمد…
رئيس الجمهورية : وجب فتح باب الانتدابات بعد تخليص الإدارة ممّن تسلّلوا إليها (فيديو)
نَفى مصدر مسؤول داخل الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف) بشكل قاطع ما تم تداوله مؤخرًا…
أصدرت الدائرة الجنائية المختصة في قضايا الفساد المالي لدى المحكمة الابتدائية بتونس، اليوم الثلاثاء، حكمًا…
ارتفعت العائدات السياحية بنسبة 6.7 بالمائة لتصل إلى 1920 مليون دينار إلى غاية تاريخ 30…
نؤثر في أنفسنا يومياً، من دون أن ننتبه، من خلال العبارات التي نكررها في أذهاننا.…