لا نبالغ إذا قلنا إن مؤسسة الإذاعة والتلفزة التونسية، التي تجاوزت نصف قرن منذ تأسيسها وكانت تبث في البداية بالأبيض والأسود، ما زالت إلى اليوم عبر قناتيها الوطنيتين الأولى والثانية تحتل موقعًا مهمًا في حياة التونسيين. وقد ساهم جلهم، وما زالوا، في دعمها ماديًا عبر دفع معاليم شهرية، لتبقى حاضرة ومؤثرة، ولتسهم في إحياء الذاكرة الجماعية وتعزيز الوعي المجتمعي.
ولكن، للأسف، في السنوات القليلة الماضية لم تعد برامجها تستقطب اهتمام المشاهدين المخلصين لها. بل أصبحت في بعض الأحيان مصدرًا للإحباط وسببًا لتوتر الأعصاب، خصوصًا عندما تُعاد البرامج والمسلسلات مرات عديدة خلال السنة، دون أن نلمس أي جهود للإبداع أو تطوير العمل الفني والتقني. بات الإحساس أن بعض المحتويات، بما في ذلك البرامج والتحليلات الإخبارية، موجَّهة ومُمنهَجة.
يبقى السؤال الذي يفرض نفسه بإلحاح: إلى متى ستظل هذه المؤسسة العامة، التي تضم أكثر من 1500 موظف وفني، عاجزة عن تقديم الإضافة المطلوبة والمرجوة؟
نعتقد أن الرئيس المدير العام، الذي أسندت له مهمة نبيلة في وقت حساس، قادر على تقديم تلك الإضافة المنتظرة وفرض الانضباط والجدية بروح وطنية وبأساليب احترافية. فهو جدير بتحقيق النجاح بفضل ما يملكه من خبرة وكفاءة وحيادية، بعيدًا عن أي تأثيرات خارجية أو لوبيات داخل هذه المؤسسة الوطنية.
أعلنت الرئاسة الفرنسية، يوم الثلاثاء 6 ماي، لوكالة الأنباء الفرنسية (AFP) أن الرئيس السوري أحمد…
رئيس الجمهورية : وجب فتح باب الانتدابات بعد تخليص الإدارة ممّن تسلّلوا إليها (فيديو)
نَفى مصدر مسؤول داخل الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف) بشكل قاطع ما تم تداوله مؤخرًا…
أصدرت الدائرة الجنائية المختصة في قضايا الفساد المالي لدى المحكمة الابتدائية بتونس، اليوم الثلاثاء، حكمًا…
ارتفعت العائدات السياحية بنسبة 6.7 بالمائة لتصل إلى 1920 مليون دينار إلى غاية تاريخ 30…
نؤثر في أنفسنا يومياً، من دون أن ننتبه، من خلال العبارات التي نكررها في أذهاننا.…