مجتمع

بقلم مرشد السماوي: متى نعلّم شبابنا العمل التطوعي والنشاط الجمعياتي المثمر ؟

يعلم الجميع أن العمل التطوعي هو ظاهرة صحية وعمل حضاري ووطني يعبر عن وعي وشعور بالمواطنة وشرف خدمة المجموعة الوطنية.

وهذا سلوك يتم تعليمه للناشئة منذ الصغر وتبقى مساهمة الشباب والكهول في الحملات التي تنظم من طرف الجمعيات والمنظمات الخاصة والعمومية امرا محمودا وممارسة متواصلة وليست مناسباتية في الصيف لتنظيف جزء من الشواطئ كما يحصل في بلادنا.

ولا نبالغ اذا قلنا ان الحملة التلقائية الشاملة لسكان مدينة فالسيا الاسبانية بعد حصول كوارث طبيعية وسيلان امطار غزيرة طوفانية ابهرت العالم وأكدت مدى تحضر ووطنية الاسبان …

فلماذا لا ننظم ببلادنا تونس حملات تطوعية لتنظيف الحدائق العمومية والأودية ووسائل النقل العمومية ولما لا الغابات و”الهناشير” الدولية التي عبثت بها ايادي اثمة يمكن تصنيف جرائمهم في خانة الاعمال الارهابية .

فما هو موقف صناع القرار وكل من يتبجح بالانتماء الى جمعيات تونسية وأخرى أجنبية منها حتى التي تتحرك وفق توجهات استخباراتية وبعقلية استعمارية والله اعلم وللحديث بقية.

لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات

الى الاعلى