يعلم الجميع ان هناك انحرافات وتصرفات خارجة عن المألوف وتنبئ بالخطر في جل الاحياء السكنية خاصة الشعبية منها لأسباب عديدة منها انعدام المنتزهات والملاعب الرياضية والنشاطات المجانية بدور الثقافة مما يجعل المراهقين خاصة عرضة للانحرافات الاخلاقية وتناول المواد المخدرة والكحولية ولقمة سائغة للمتطرفين المتشددين دينيا الذين يسعون لاستعمالهم في عمليات تخريبية وحتى ارهابية…
فمتى يتم التنسيق بين المجالس التابعة للولايات و المعتمديات والمجالس البلدية ووزارة الشباب والرياضة لتنظيم بطولات محلية ومنافسات دورية بين شباب الأحياء.
ولابد من تركيز مراكز انترنات ومكتبات بدور الثقافة حتى نجنب ابناءنا الانطلاق نحو تناول الممنوعات منها القمار الالكتروني والمشروبات الكحولية والمواد المخدرة حتى نصنع جيلا يتمتع بوسائل الترفيه والتثقيف وبإمكانه ان يحقق اختراعات علمية وتكنولوجية.
بإمكان اجيالنا الناشئة النجاح بحكم ان التونسي ذكي بالفطرة ويمكن ان يكون عنصرا صالحا يطور مواهبه ويقدم خدمات للمواطنين ولبلاده في زمن تترصد فيه قوى الشر والارهاب والتطرف الديني بشبابنا لغايات اصبحت مكشوفة بتشجيع من لوبيات خطيرة وماكرة داخلية وخارجية والله اعلم وللحديث بقية.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات