ظاهرة مثيرة للجدل ولا تخلو من مخاطر عديدة رغم انها تحل مشاكل عديد الشباب والكهول وصديقة للبيئة ولا تتراوح اسعارها عند البيع بين 2,5 و 5 آلاف دينار وكراؤها بحساب الساعة بين 15و 25 دينارا هذه هي التروتينات الكهربائية التي أصبحت مؤخرا وسيلة تنقل وسط المدن وحتى بالشوارع الكبرى وكنت قد اشرت لخطورتها عند استعمالها بدون وسائل حماية كالقفازات والخوذة .
والغريب هنا ان في بلادنا اليوم على عكس ما يحصل بإسبانيا وفرنسا والبرازيل والامارات العربية المتحدة وعدد من الدول الأخرى التي يخضع فيها المستعمل لهذه التروتينات الكهربائية كوسيلة تنقل لا يتعدى سرعتها 30كلم في الساعة تخضع لامتحان في السياقة وتفرض بطاقتي التأمين والسياقة ووسائل الوقاية .
والغريب اننا في تونس نفتخر باننا نستعمل مثل الدول الراقية وسيلة تنقل مربحة وخفيفة وان 65 شركة استوردت أكثر من 3500 تروتينات كهربائية يبدو لي ان استعمالها بالأسلوب التونسي وبطريقة فوضوية يستوجب حالا تدخل السلط المعنية لحماية المستعمل ورحمة بالعباد والبلاد من “ثعابين” الكترونية كان من المفروض ان تكون وسيلة ترفيه في اقامات شاسعة ومنتزهات كبيرة لا أن تصبح وسيلة نقل فردي واحيانا ثنائي لأطفال منهم من تعرض لحوادث عديدة …
اعتقد ان رسالتي لوصلت لمن يهمهم امن وسلامة مستعملي التروتينات الكهربائية في انتظار اتخاذ اجراءات حماية .
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات