ما يحدث هذه الأيام من تجاوزات بالجملة في المدينة العتيقة بصفاقس، بلاد العربي، أمر يدعو للدهشة.
هذه المدينة التي كانت في السابق تحفة معمارية، عاش فيها أعيان المدينة، وتحمل في طياتها عبق التاريخ وروعة الحياة داخل منازلها المنقوشة حجارتها والمزركشة جدرانها، والتي تروي حقبًا رائعة من الزمن الجميل، كانت نسمات أحيائها النظيفة والمصانة تزيدها سحرًا.
لكن اليوم، من الغريب أن نرى واحدة من أكبر المدن العتيقة الثرية بالمعمار والتراث العربي الإسلامي قد تحولت إلى مصب للقمامة في كل أركانها، وفي أغلب أحيائها وأسواقها. أصبحت مرتعًا للمجرمين والصعاليك وتجار الممنوعات، وفضاءً لمن لا يستحي أن يقتحم منزلاً أو دكانًا مهملاً من قبل مالكيه لاستغلاله في غايات لا تليق بمدينةٍ عُرفت بالكد والجهد والعمل الدؤوب والنضال المستمر من أجل خدمة الاقتصاد التونسي.
لقد حان الوقت لتطهير المدينة العتيقة من كل الشوائب والنفايات، مع إلزام مالكي المنازل العتيقة بترميمها وإنقاذها من الرطوبة والانهيار.
كما يتطلب الأمر إنشاء المزيد من مراكز الأمن لحماية التجار وما تبقى من السكان الذين اضطرتهم ظروفهم الاجتماعية الصعبة إلى البقاء فيها.
وقد تواصل معنا العديد منهم، راجين إيصال أصواتهم ونداءاتهم إلى من يهمه الأمر لحماية هذه التحفة المعمارية التي عبثت بها أطراف إجرامية، مما أدخل في نفوسهم الريبة والخوف على المستقبل.
فما هو رأي وموقف أصحاب القرار؟
أعلنت الرئاسة الفرنسية، يوم الثلاثاء 6 ماي، لوكالة الأنباء الفرنسية (AFP) أن الرئيس السوري أحمد…
رئيس الجمهورية : وجب فتح باب الانتدابات بعد تخليص الإدارة ممّن تسلّلوا إليها (فيديو)
نَفى مصدر مسؤول داخل الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف) بشكل قاطع ما تم تداوله مؤخرًا…
أصدرت الدائرة الجنائية المختصة في قضايا الفساد المالي لدى المحكمة الابتدائية بتونس، اليوم الثلاثاء، حكمًا…
ارتفعت العائدات السياحية بنسبة 6.7 بالمائة لتصل إلى 1920 مليون دينار إلى غاية تاريخ 30…
نؤثر في أنفسنا يومياً، من دون أن ننتبه، من خلال العبارات التي نكررها في أذهاننا.…