لا يخفى على أحد أن تلاحم الشعبين التونسي والليبي منذ قرون من الزمن وأن الكفاح المشترك وسكب دماء شهداء من البلدين الشقيقين لشعب واحد ضد الاستعمار الفرنسي والايطالي موثق في سجلات التاريخ النضالي والكفاح المشترك ولو كره اعداء الله والشعبين الذين يريدون الركوب على الاحداث وبث البلبلة والفتنة والتفرقة من بوابة ملف ترسيم جزء من حدودنا المشتركة والتي تم توضيحها بروح التآخي والتعاون المشترك بين المعنيين بهذا الملف القديم المتجدد وقد تطرق وزير الدفاع الوطني الاستاذ خالد السهيلي لهذا الملف الذي بالإمكان الحسم فيه بروح التعالي على من يصطادون في الماء العكر ويترصدون بالأخوة الصادقة والتعاون المتواصل المشترك بين البلدين الشقيقين تونس وليبيا دون تدخل اي كان في الشؤون الداخلية لكلاهما وستبقى تونس رغم كل محاولات بيادق المخابرات الاجنبية الحضن الدافئ وارض التسامح والتلاقي والتعايش بأمن واخوة صادقة وسلام مع الجارتين ليبيا والجزائر وارض تلاقي وحوار الحضارات على مر العقود دون الخضوع لأي ضغوطات من لوبيات داخلية واخرى خارجية تخطط لتفكيك الوحدة الوطنية والتشويش على العلاقات التونسية الليبية بطرق جهنمية وتوجهات من اطراف اجنبية حاقدة استعمارية…. عاشت الاخوة والتضامن بين شعبين شقيقين تجمعهما قيم التحدي لأعدائهم والدفاع عن تاريخهما النضالي المشترك والتوافق لبناء وحدة اقتصادية مثالية للرد على من يسعدهم تعطيل الوحدة القومية وضرب اسس التعاون والتآخي بين ابناء شعب واحد في بلدين وستبقى القافلة تسير …
والله ولي التوفيق و للحديث بقية
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات